املاء ما من به الرحمن من وجوه الاعراب والقراءات في جميع القرآن
إملاء ما من به الرحمن
تحقیق کنندہ
إبراهيم عطوه عوض
ناشر
المكتبة العلمية- لاهور
پبلشر کا مقام
باكستان
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 583 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
املاء ما من به الرحمن من وجوه الاعراب والقراءات في جميع القرآن
محب الدین جکبری d. 616 AHتحقیق کنندہ
إبراهيم عطوه عوض
ناشر
المكتبة العلمية- لاهور
پبلشر کا مقام
باكستان
قوله تعالى (
﴿وما يفعلوا﴾
) يقرأ بالتاء على الخطاب وبالياء حملا على الذي قبله
قوله تعالى (
﴿كمثل ريح﴾
) فيه حذف مضاف تقديره كمثل مهلك ريح أي ما ينفقون هالك كالذي تهلكه (
﴿فيها صر﴾
) مبتدأ وخبر في موضع صفة الريح ويجوز أن ترفع صرا بالظرف لأنه قد اعتمد على ما قبله و (
﴿أصابت﴾
) في موضع جر أيضا صفة لريح ولا يجوز أن تكون صفة لصر لأن الصر مذكر والضمير في أصابت مؤنث وقيل ليس في الكلام حذف مضاف بل تشبيه ما أنفقوا بمعنى الكلام وذلك أن قوله (
﴿كمثل ريح﴾
) إلى قوله (
﴿فأهلكته﴾
) متصل بعضه ببعض فامتزجت المعاني فيه وفهم المعنى (
﴿ظلموا﴾
) صفة لقوم
قوله تعالى (
﴿من دونكم﴾
) صفة لبطانة قيل من زائدة لأن المعنى بطانة دونكم في العمل والايمان (
﴿لا يألونكم﴾
) في موضع نعت لبطانة أو حال مما تعلقت به من ويألوا يتعدى إلى مفعول واحد و (
﴿خبالا﴾
على التمييز ويجوز أن يكون انتصب لحذف صرف لجزء تقديره لا يألونكم في تخبيلكم ويجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال (
﴿ودوا﴾
) مستأنف ويجوز أن يكون حالا من الضمير في يألونكم وقد معه مرادة وما مصدرية أي عنتكم (
﴿قد بدت البغضاء﴾
) حال أيضا ويجوز أن يكون مستأنفا (
﴿من أفواههم﴾
) مفعول بدت ومن لابتداء الغاية ويجوز أن يكون حالا أي ظهرت خارجة من أفواههم
قوله تعالى (
﴿ها أنتم أولاء تحبونهم﴾
) قد ذكر اعرابه في قوله (
﴿ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم﴾
بالكتاب كله ) الكتاب هنا جنس أي بالكتب كلها وقيل هو واحد (
﴿عضوا عليكم﴾
) عليكم مفعول عضوا ويجوز أن يكون حالا أي حنقين عليكم (
﴿من الغيظ﴾
) متعلق بعضوا أيضا ومن لابتداء الغاية أي من أجل الغيظ ويجوز أن يكون حالا أي مغتاظين (
﴿بغيظكم﴾
) يجوز أن يكون مفعولا به كما تقول مات بالسم أي بسببه ويجوز أن يكون حالا أي موتوا مغتاظين
صفحہ 147