املاء ما من به الرحمن من وجوه الاعراب والقراءات في جميع القرآن
إملاء ما من به الرحمن
تحقیق کنندہ
إبراهيم عطوه عوض
ناشر
المكتبة العلمية- لاهور
پبلشر کا مقام
باكستان
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 583 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
املاء ما من به الرحمن من وجوه الاعراب والقراءات في جميع القرآن
محب الدین جکبری d. 616 AHتحقیق کنندہ
إبراهيم عطوه عوض
ناشر
المكتبة العلمية- لاهور
پبلشر کا مقام
باكستان
قوله تعالى (
﴿يلوون﴾
) هو في موضع نصب صفة لفريق وجمع على المعنى ولو أفرد جاز على اللفظ والجمهور على إسكان اللام وإثبات واويت بعدها ويقرأ بفتح اللام وتشديد الواو وضم الياء على التكثير ويقرأ بضم اللام وواو واحدة ساكنة والأصل يلوون كقراءة الجمهور الا أنه همز الواو لانضمامها ثم ألقى حركتها على اللام والالسنة جمع لسان وهو على لغة من ذكر اللسان وأما من أنثه فانه يجمعه على ألسن و (
﴿بالكتاب﴾
) في موضع الحال من الالسنة أي ملتبسة بالكتاب أو ناطقة بالكتاب و (
﴿من الكتاب﴾
) هو المفعول الثاني لحسب
قوله تعالى (
﴿ثم يقول﴾
) هو معطوف على يؤتيه ويقرأ بالرفع على الاستئناف (
﴿بما كنتم﴾
) في موضع الصفة لربانيين ويجوز أن تكون الباء بمعنى السبب فتتعلق بكان وما مصدرية أي يعلمكم الكتاب ويجوز أن تكون الباء متعلقة بربانيين (
﴿تعلمون﴾
) يقرأ بالتخفيف أي تعرفون وبالتشديد أي تعلمونه غيركم (
﴿تدرسون﴾
) يقرأ بالتخفيف أي تدرسون الكتاب فالمفعول محذوف ويقرأ بالتشديد وضم التاء أي تدرسون الناس الكتاب
قوله تعالى (
﴿ولا يأمركم﴾
) يقرأ بالرفع أي ولا يأمركم الله أو النبي فهو مستأنف ويقرأ بالنصب عطفا على يقول فيكون الفاعل ضمير النبي أو البشر ويقرأ بإسكان الراء فرارا من توالي الحركات وقد ذكر في البقرة (
﴿إذ﴾
) في موضع جر بإضافة بعد إليها و (
﴿أنتم مسلمون﴾
) في موضع جر بإضافة إذا إليها
صفحہ 141