املاء ما من به الرحمن من وجوه الاعراب والقراءات في جميع القرآن
إملاء ما من به الرحمن
تحقیق کنندہ
إبراهيم عطوه عوض
ناشر
المكتبة العلمية- لاهور
پبلشر کا مقام
باكستان
أبلغ أبا سلمى رسولا تروعه
فعلى هذا يجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال وأن يكون مفعولا معطوفا على الكتاب أي ونعلمه رسالة فإلى على الوجهين تتعلق برسول لأنهما يعملان عمل الفعل ويجوز أن يكون إلى نعتا لرسول فيتعلق بمحذوف ( @QB@ إني @QE@ ) في موضع الجملة ثلاثة أوجه أحدها جر أي بأنى وذلك مذهب الخليل ولو ظهرت الباء لتعلقت برسول أو بمحذوف يكون صفة لرسول أي ناطقا بأنى أو مخبرا والثاني موضعها نصب على الموضع وهو مذهب سيبويه أو على تقدير يذكر أنى ويجوز أن يكون بدلا من رسول إذا جعلته مصدرا تقديره ونعلمه أنى قد جئتكم والثالث موضعها رفع أي هو أنى قد جئتكم إذا جعلت رسولا مصدرا أيضا ( @QB@ بآية @QE@ ) في موضع الحال أي محتجا بآية ( @QB@ من ربكم @QE@ ) يجوز أن يكون صفة لآية وأن يكون متعلقا بجئت ( @QB@ أني أخلق @QE@ ) يقرأ بفتح الهمزة وفي موضعه ثلاثة أوجه أحدها جر بدلا من آية والثاني ررفع أي هي أنى والثالث أن يكون بدلا من أنى الأولى ويقرأ بكسر الهمزة على الاستئناف أو على اضمار القول ( @QB@ كهيئة @QE@ ) الكاف في موضع نصب نعتا لمفعول محذوف أي هيئة كهيئة الطير والهيئة مصدر في معنى المهيإ كالخلق بمعنى المخلوق وقيل الهيئة اسم لحال الشيء وليست مصدرا والمصدر التهيؤ والتهيؤ والتهيئة ويقرأ كهية الطير على إلقاء حركة الهمزة على الياء وحذفها وقد ذكر في البقرة اشتقاق الطير وأحكامه والهاء في ( @QB@ فيه @QE@ تعود على معنى الهيئة لأنها بمعنى المهيإ ويجوز أن تعود على الكاف لأنها اسم بمعنى مثل وأن تعود على الطير وأن تعود على المفعول المحذوف ( @QB@ فيكون @QE@ ) أي فيصير فيجوز أن تكون كان هنا التامة لأن معناها صار وصار بمعنى انتقل ويجوز أن تكون الناقصة و ( / طائرا / ) على الاول حال وعلى الثاني خبر و ( @QB@ بإذن الله @QE@ ) يتعلق بيكون ( @QB@ بما تأكلون @QE@ ) يجوز أن تكون بمعنى الذي ونكرة موصوفة ومصدرية وكذلك ما الاخرى والأصل في ( @QB@ تدخرون @QE@ ) تذتخرون الا أن الذال مجهورة والتاء مهموسة فلم يجتمعا فأبدلت التاء دالا لأنها من مخرجها لتقرب من الذال ثم أبدلت الذال دالا وأدغمت ومن العرب من يقلب التاء ذالا ويدغم ويقرأ بتخفيف الذال وفتح الخاء وماضيه ذخر
قوله تعالى (
﴿ومصدقا﴾
) حال معطوفة على قوله بآية أي جئتكم بآية ومصدقا (
﴿لما بين يدي﴾
) ولا يجوز أن يكون معطوفا على وجيها لأن ذلك يوجب أن يكون ومصدقا لما بين يديه على لفظ الغيبة (
﴿من التوراة﴾
) في موضع نصب على الحال من الضمير المستتر في الظرف وهو بين والعامل فيها الاستقرار أو نفس الظرف ويجوز أن يكون حالا من ( ما ) فيكون العامل فيها مصدقا (
﴿ولأحل﴾
) هو معطوف على محذوف تقديره لأخفف عنكم أو نحو ذلك (
﴿وجئتكم بآية﴾
) هذا تكرير للتوكيد لأنه قد سبق هذا المعنى في الآية التي قبلها
قوله تعالى (
﴿منهم الكفر﴾
) يجوز أن يتعلق ( ن ) بأحس وأن يكون حالا من الكفر (
﴿أنصاري﴾
) هو جمع نصير كشريف وأشراف وقال قوم هو جمع نصر وهو ضعيف الا أن تقدر فيه حذف مضاف أي من صاحب نصرى أو تجعله مصدرا وصف به و (
﴿إلى﴾
) في موضع الحال متعلقة بمحذوف وتقديره من أنصاري مضافا إلى الله أو إلى أنصار الله وقيل هي بمعنى مع وليس بشيء فان إلى لا تصلح أن تكون بمعنى مع ولا قياس يعضده (
﴿الحواريون﴾
) الجمهور على تشديد الياء وهو الأصل لأنها ياء النسبة ويقرأ بتخفيفها لأنه فر من تضعيف الياء وجعل ضمة الياء الباقية دليلا على أصل كما قرءوا (
﴿يستهزؤون﴾
) مع أن ضمة الياء بعد الكسرة مستثقل واشتقاق الكملة من الحور وهو البياض وكان الحواريون يقصرون الثياب وقيل اشتقاقه من حار يحور إذا رجع فكأنهم الراجعون إلى الله وقيل هو مشتق من نقاء القلب وخلوصه وصدقه
قوله تعالى (
﴿فاكتبنا مع الشاهدين﴾
) في الكلام حذف تقديره مع الشاهدين لك بالوحدانية
قوله تعالى (
﴿والله خير الماكرين﴾
) وضع الظاهر موضع المضمر تفخيما والأصل وهو خير الماكرين
صفحہ 136