املاء ما من به الرحمن من وجوه الاعراب والقراءات في جميع القرآن

محب الدین جکبری d. 616 AH
118

املاء ما من به الرحمن من وجوه الاعراب والقراءات في جميع القرآن

إملاء ما من به الرحمن

تحقیق کنندہ

إبراهيم عطوه عوض

ناشر

المكتبة العلمية- لاهور

پبلشر کا مقام

باكستان

قوله تعالى (

﴿والمؤمنون

) معطوف على الرسول فيكون الكلام تاما عنده وقيل المؤمنون مبتدإ و (

﴿كل

) مبتدأ ثان والتقدير كل منهم و (

﴿آمن

) خبر المبتدإ الثاني والجملة خبر الاول وأفرد الضمير في آمن ردا على لفظ كل (

﴿وكتبه

) يقرأ بغير ألف على الجمع لأن الذي معه جمع ويقرأ ( / وكتابه / ) على الافراد وهو جنس ويجوز أن يراد به القرآن وحده (

﴿ورسله

) يقرأ بالضم والاسكان وقد ذكر وجهه (

﴿لا نفرق

) تقديره يقولون وهو في موضع الحال وأضاف (

﴿بين

) إلى أحد لأن أحدا في معنى الجمع (

﴿وقالوا

) معطوف على آمن (

﴿غفرانك

) أي اغفر غفرانك فهو منصوب على المصدر وقيل التقدير نسألك غفرانك

قوله تعالى (

﴿كسبت

) وفي الثانية (

﴿اكتسبت

) قال قوم لا فرق بينهما واحتجوا بقوله (

﴿ولا تكسب كل نفس إلا عليها

) وقال (

﴿ذوقوا ما كنتم تكسبون

) فجعل الكسب في السيئات كما جعله في الحسنات وقال آخرون اكتسب افتعل يدل على شدة الكلفة وفعل السيئة شديد لما يؤول إليه (

﴿لا تؤاخذنا

) يقرأ بالهمزة والتخفيف والماضي آخذته وهو من الاخذ بالذنب وحكى وأخذته بالواو & سورة آل عمران & بسم الله الرحمن الرحيم

صفحہ 122