ألا أبلغا عني على ذات بينها.
لؤيا وخصا من لؤي بني كعب ألم تعلموا أنا وجدنا محمدا نبيا كموسى خط في أول الكتب وأن عليه في العباد محبة ولا شك فيمن خصه الله بالحب (1) وفي هذا الشعر والذي قبله محض الإقرار برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبالنبوة، وصريحه بلا ارتياب.
ومن ذلك قوله رضي الله عنه:
ألا من لهم آخر الليل منصب وشعب العصا من قومك المشعب إلى قوله:
وقد كان في أمر الصحيفة عبرة متى ما تخبر غائب القوم يعجب (2) محا الله منها كفرهم وعيوبهم وما نقموا من باطل الحق مقرب (3)
صفحہ 33