رحيو (مستهزئا ثم متحمسا) :
أعني أني ابن رئيس كهنة، وأعرف هذه الآلهة، وقد نسي فرعون أني لو أردت أن أعدد للشعب ما أداه والدي له من الخدمات، وأن أسلح رجالي الذين يشتغلون في مزارعي، وأن أرسلهم عليه ...
مييريس :
رحيو ! رحيو!
رحيو :
أتظنين أنهم يعصونني، إن فرعون لا يغفر لي أني ابن رئيس الكهنة السابق، وأن أبي كان صديق فرعون السالف، وأنه كان يريد أن يبدل آلهتهم بإله حق واحد، ونسي فرعون أني لو صحت في قومي؛ أن يا قوم قد جاءني أبي في الرؤيا وأوحى إلي ما أوحى، لتبعني من قومي كل من أدمت ظهره عصا جابي الضرائب، وخشي أن يؤخذ قسرا إلى حرب لا يعلم فيها من الغالب، وأقبل القوم إلي من كل حدب ينسلون، ويصدعون بما يؤمرون.
مييريس :
ولكنهم يخشون أربابهم.
رحيو :
لن يخشوهم طويلا!
نامعلوم صفحہ