ساتني :
نعم نعم، وبعد؟
الوكيل :
فذهبت لأنفذ أمره، ولكني اندهشت لما رأيت القوم قد تجمعوا أمام الباب، وأخذوا يتآمرون فيما بينهم ثم انصرفوا عنا، ويظهر أنهم قصدوا بيت جارنا، فأوغروا صدر أتباعه وأحزابه عليهم؛ إذ أرادوا أن يحطموا تماثيل آلهتهم، وينهبوا خزائن الدار، ولما حضر الجند لصدهم، دارت بين الجند وبينهم معركة قتل فيها نبك الوكيل وغيره، فتفرق المتآمرون، وأمرني مولاي بأن آتي إليك لترد إلى هؤلاء القوم رشدهم، وتردعهم عن غيهم، وقد وجدت بعضهم على مقربة من دارك، كأنهم يريدون الاحتماء بك. ها، انظر، إنهم قادمون (يخاطب القادمين قبل أن يدخلوا)
ادخلوا، تعالوا. إن ساتني يدعوكم (يتقدم فيدخلهم).
الواقعة الثالثة (ساتني - الوكيل - بتيو القزم، ثم سوكتي ونرم)
ساتني (إلى بتيو) :
إلى أين أنت ذاهب؟
الوكيل :
أين تذهب، ومن أين جئت؟
نامعلوم صفحہ