عجبا! إذن لا أهواك (ثم تقول بخلاعة)
كلا بل أهواك، أهواك، (تسكت قليلا)
إذن لما سافرت بك السفينة كان يعجبك منظري وأنا أجري حافية القدم وراءها على الشاطئ.
ساتني :
نعم.
يوما (بغضب) :
تكلم تكلم، (تداعبه)
أما خنقك البكاء إذ ذاك؟ لا؟ بلى وقد بحت لي بذلك، أما أنا فلا أدري؛ لأني لم أرك إذ ذاك، ولكني رأيتك لما عدت وعلمت أني اصطفيت لأكون قربانا للنيل، رأيت وقتئذ عينيك ... إنك تحبني ... وقلت إنك تحول بيني وبين النيل فما صدقتك، حتى بالأمس أيضا، وبالرغم من أقوالك كنت عازمة على أن أهرب وأذهب إلى الهيكل، فلما تجلت علينا مقدرتك آمنت بك وبقولك، أما هززت السماء والأرض لأجلي؟
ساتني :
كلا.
نامعلوم صفحہ