ایمان
الإيمان
ایڈیٹر
محمد ناصر الدين الألباني
ناشر
المكتب الإسلامي،عمان
ایڈیشن
الخامسة
اشاعت کا سال
١٤١٦هـ/١٩٩٦م
پبلشر کا مقام
الأردن
الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً﴾ [النساء: ٩٥] فاستثنى أولى الضرر.
وفي الصحيحين عن النبي ﷺ أنه قال: " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه، من غير أن ينقص من أجورهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الوزر مثل أوزار من اتبعه من غير أن ينقص من أوزارهم شيئا ". وفي حديث أبي كَبْشَة الأنماري: " هما في الأجر سواء، وهما في الوزر سواء "، رواه الترمذي وصححه ولفظه: " إنما الدنيا لأربعة: رجل آتاه الله علمًا ومالًا فهو يتقي في ذلك المال ربه، ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقًا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علمًا ولم يرزقه مالًا فهو صادق النية، يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو بنيته، فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالًا ولم يرزقه علمًا يخبط في ماله بغير علم، لا يتقي فيه ربه، ولا يصل فيه رحمه، ولا يعلم لله فيه حقًا، فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالًا ولا علمًا فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو بنيته، فوزرهما سواء ".
ولفظ ابن ماجه: " مثل هذه الأمة كمثل أربعة نفر: رجل آتاه الله مالا وعلمًا فهو يعمل بعلمه في ماله ينفقه في حقه، ورجل آتاه الله علمًا ولم يؤته مالا فهو يقول: لو كان لي مثل هذا عملت فيه مثل الذي يعمل ". قال رسول الله ﷺ: " فهما في الأجر سواء، ورجل آتاه الله مالًا ولم يؤته علمًا، فهو يتخبط في ماله ينفقه في غير حقه، ورجل لم يؤته علمًا ولا مالا وهو يقول: لو كان لي مثل مال هذا عملت مثل الذي يعمل، فهما في الوزر سواء ".
1 / 267