ایمان
الإيمان لابن منده
تحقیق کنندہ
د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي
ناشر
مؤسسة الرسالة
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
١٤٠٦
پبلشر کا مقام
بيروت
ذِكْرُ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْإِيمَانَ بِمَا أَتَى بِهِ النَّبِيُّ ﷺ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ مِنَ الْإِيمَانِ قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا "﴾ [النساء: ٦٥]
٢٥٢ - أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ، ثَنَا قُتَيْبَةُ، وَأَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا أَبُو زَكَرِيَّاءَ يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ خَاصَمَ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ فِي شِرَاجِ الْحَرَّةِ الَّتِي يَسْقُونَ بِهَا النَّخْلَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «يَا زُبَيْرُ اسْقِ»، ثُمَّ أَرْسِلِ الْمَاءَ إِلَى جَارِكَ، فَغَضِبَ الْأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ؟، فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَتَّى رُئِيَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «يَا زُبَيْرُ اسْقِ ثُمَّ احْبِسِ الْمَاءَ حَتَّى يَبْلُغَ الْجَدْرَ»، قَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ: فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: ٦٥] . رَوَاهُ يُونُسُ، وَشُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَابْنُ جُرَيْجٍ ⦗٤٠٧⦘. وَرَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَغُنْدَرٌ، عَنْ مَعْمَرٍ مَوْصُولًا، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ. «لَمْ يَذْكُرِ ابْنَ الزُّبَيْرِ مُرْسَلًا»
1 / 406