38

امامت اور رفضیوں کے رد میں

الإمامة والرد على الرافضة

تحقیق کنندہ

د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

ناشر

مكتبة العلوم والحكم

ایڈیشن نمبر

الثالثة

اشاعت کا سال

١٤١٥هـ - ١٩٩٤م

پبلشر کا مقام

المدينة المنورة / السعودية

فَإِن أَبَيْتُم قبُول هَذَا الْخَبَر فَكَذَلِك لَا نقبل من أخباركم مَا يضاد هَذَا فالرجوع حِينَئِذٍ إِلَى مَا اجْتمعت عَلَيْهِ (الْأمة) بعد الرَّسُول ﵊. وَإِلَى صَحِيح مَا رُوِيَ عَنهُ من الْأَخْبَار الثَّابِتَة الَّتِي نقلهَا الْعلمَاء وَلَا دَافع لَهَا. فَإِن احْتج، بقوله أَن النَّبِي ﷺ َ - آخى بَين الصَّحَابَة فَاخْتَارَ عليا فَقَالَ لَهُ: " أَنْت أخي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ". قيل لَهُ: هَذِه الْفَضِيلَة لَا توجب الْخلَافَة، وَلَو كَانَت هَذِه توجب الْخلَافَة كَانَت لَهَا الْأُبُوَّة أخص وَأوجب، وَقد قَالَ ذَلِك لِعَمِّهِ الْعَبَّاس فَقَالَ هُوَ أبي

1 / 242