امامت کے تناظر میں کتاب اور سنت
الإمامة في ضوء الكتاب والسنة
اصناف
الرد على من ادعى الإمامة لعلي بقوله إنه مطهر ومعصوم قال الرافضي: "البرهان الخامس: قوله تعالى: { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } [الأحزاب: 33] فروى أحمد بن حنبل في مسنده عن واثلة بن الأسقع قال: طلبت عليا في منزله، فقالت فاطمة رضي الله عنها: ذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فجاءا جميعا فدخلا ودخلت معهما، فأجلس عليا عن يساره، وفاطمة عن يمينه، والحسن والحسين بين يديه، ثم التفع عليهم بثوبه، وقال: { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } اللهم إن هؤلاء أهلي حقا.
وعن أم سلمة قالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها، فأتته فاطمة رضي الله عنها ببرمة فيها حريرة، فدخلت بها عليه، فقال: ادعي زوجك وابنيك. قالت: فجاء علي والحسن والحسين فدخلوا جلسوا يأكلون من تلك الحريرة، وهو وهم على منام له علي، وكان تحته كساء خيبري. قالت: وأنا في الحجرة أصلي، فأنزل الله تعالى هذه الآية: { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا }.
قالت: فأخذ فضل الكساء وكساهم به، ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء، وقال: هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. وكرر ذلك. قالت: فأدخلت رأسي وقلت: وأنا معهم يا رسول الله قال: إنك إلى خير.
وفي هذه الآية دلالة على العصمة، مع التأكيد بلفظة: "إنما" وإدخال اللام في الخبر، والاختصاص في الخطاب بقوله: "أهل البيت" والتكرير بقوله: "ويطهركم" والتأكيد بقوله: "تطهيرا". وغيرهم ليس بمعصوم، فتكون الإمامة في علي، ولأنه ادعاها في عدة من أقواله، كقوله: والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة، وهو يعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى. وقد ثبت نفي الرجس عنه، فيكون صادقا، فيكون هو الإمام".
صفحہ 68