59

امامت کے تناظر میں کتاب اور سنت

الإمامة في ضوء الكتاب والسنة

علاقے
شام
سلطنتیں
مملوک

الرد على من روى عن ابن عباس حديث وقوع النجم في دار علي قال الرافض: "البرهان الرابع: قوله تعالى: {والنجم إذا هوى، ما ضل صاحبكم وما غوى} [النجم: 1-2] روى الفقيه علي بن المغازلي الشافعي (¬1) بإسناده عن ابن عباس، قال: كنت جالسا مع فتية من بني هاشم عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ انقض كوكب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من انقض هذا النجم في منزله، فهو الوصي من بعدي" فقام فتية من بني هاشم، فنظروا، فإذا الكوكب قد انقض في منزل علي، قالوا: يا رسول الله قد غويت في حب علي، فأنزل الله تعالى: {والنجم إذا هوى، ما ضل صاحبكم وما غوى} [النجم: 1-2].

والجواب من وجوه: أحدها: المطالبة بصحته، كما تقدم. وذلك أن القول بلا علم حرام بالنص والإجماع.

قال تعالى: { ولا تقف ما ليس لك به علم } [الإسراء: 36].

وقال: { قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون } [الأعراف: 33].

وقال: { ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلم تحآجون فيما ليس لكم به علم } [آل عمرا: 66].

وقال: { ومن الناس من يجادل في الله بغير علم } [الحج: 3].

وقال: { الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم كبر مقتا عند الله وعند الذين آمنوا } [غافر: 35].

والسلطان الذي أتاهم هو الحجة الآتية من عند الله، كما قال: { أم أنزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون } [الروم: 35].

صفحہ 60