352

امامت کے تناظر میں کتاب اور سنت

الإمامة في ضوء الكتاب والسنة

فمعلوم أن الذين قاتلوه ولعنوه وذموه من الصحابة والتابعين وغيرهم هم أعلم وأدين من الذين يتولونه ويلعنون عثمان، ولو تخلى أهل السنة عن موالاة علي رضي الله عنه وتحقيق إيمانه ووجوب موالاته، لم يكن في المتولين له من يقدر أن يقاوم المبغضين له من الخوارج والأموية والمروانية؛ فإن هؤلاء طوائف كثيرة.

ومعلوم أن شر الذين يبغضونه هم الخوارج الذين كفروه، واعتقدوا أنه مرتد عن الإسلام، واستحلوا قتله تقربا إلى الله تعالى، حتى قال شاعرهم عمران بن حطان:

يا ضربة من تقي ما أراد بها ... إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا

إني لأذكره حينا فأحسبه ... أوفى البرية عند الله ميزانا

فعارضه شاعر أهل السنة فقال:

يا ضربة من شقي ما أراد بها ... إلا ليبلغ من ذي العرش خسرانا

صفحہ 94