امامت کے تناظر میں کتاب اور سنت
الإمامة في ضوء الكتاب والسنة
اصناف
والثابت من الأحاديث الصحيحة يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينتصر لأبي بكر، وينهى الناس عن معارضته، ولم ينقل أنه ساءه، كما نقل ذلك عن غيره؛ فإن عليا لما خطب بنت أبي جهل خطب النبي صلى الله عليه وسلم الخطبة المعروفة(¬1)، وما حصل مثل هذا في حق أبي بكر قط.
وأيضا فعلي لم يكن يدخل مع النبي صلى الله عليه وسلم في الأمور العامة كما كان يدخل معه أبو بكر، مثل المشاورة في وريته وحروبه وإعطائه وغير ذلك، فإن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانا مع النبي صلى الله عليه وسلم مثل الوزيرين شاورهما في أسرى بدر ما يصنع بهم، وشاورهما في وفد بني تميم لمن يولي عليهم، وشاورهما في غير ذلك من الأمور العامة يخصهما بالشورى.
وفي الصحيحين عن علي أن عمر لما مات قال له "والله إني لأرجو أن يحشرك الله مع صاحبيك؛ فإني كنت كثيرا ما أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "دخلت أنا وأبو بكر وعمر، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر، وذهبت أنا وأبو بكر وعمر".
صفحہ 207