امامت کے تناظر میں کتاب اور سنت

ابن تيمية d. 728 AH
143

امامت کے تناظر میں کتاب اور سنت

الإمامة في ضوء الكتاب والسنة

الفصل الثامن عشر الرد على من ادعى أن علي وحده هو الذي تصدق

ولم يفعل ذلك أحد من المسلمين غيره

قال الرافضي: "البرهان الثامن عشر: قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } [المجادلة: 12] من طريق الحافظ أبي نعيم إلى ابن عباس، قال: إن الله حرم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بتقديم الصدقة، وبخلوا أن يتصدقوا قبل كلامه، وتصدق علي، ولم يفعل ذلك أحد من المسلمين غيره.

ومن تفسير الثعلبي قال ابن عمر: كان لعلي ثلاثة لو كانت لي واحدة منهن كانت أحب إلي من حمر النعم: تزويجه فاطمة، وإعطاؤه الراية يوم خيبر، وآية النجوى.

وروى رزين بن معاوية في "الجمع بين الصحاح الستة" عن علي: ما عمل بهذه الآية غيري، وبي خفف الله عن هذه الأمة. وهذا يدل على فضيلته عليهم، فيكون هو أحق بالإمامة".

صفحہ 144