إنك أنت السميع العليم (127) .. ) إلى قوله : ( التواب الرحيم ) (128) [البقرة : 127 128]. (1) ثم أخبر أن الأمة المسلمة التي استجاب الله فيها دعوة إبراهيم صلى الله عليه ، وجعلهم شهداء على الناس ، والشهداء على الناس الأنبياء ومن يخلف الأنبياء من الذرية التي جنبها الله عبادة الأصنام ، وافترض مودتها. فقال : ( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ) ( CS ) (77)... إلى قوله: ( شهداء على الناس ) [الحج : 77 78] (2). ثم ذكر الله تبارك وتعالى الذرية المصطفاة الطاهرة من ذرية إبراهيم ، التي استجاب فيها دعوته ، فقال : ( وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا ... ) إلى قوله : ( لعلهم يشكرون ) (37) [إبراهيم : 35 37]. (3) فاستجاب الله تبارك وتعالى دعوة إبراهيم على لسان محمد صلى الله عليهما أجمعين (4) فقال : ( قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور ) (23) [الشورى : 23] ، (5) وقال لإبراهيم صلى
وأخرجه أبو نعيم في الحلية عن جابر 3 / 201.
وأخرجه عبد بن حميد ، وابن المنذر عن مجاهد ، وابن مردويه ، عن ابن عباس ، وأبو نعيم ، والديلمي عن مجاهد عن ابن عباس ، وسعيد بن منصور ، عن سعيد بن جبير. وابن جرير ، عن علي بن الحسين زين العابدين. الدر المنثور 7 / 347 348.
صفحہ 170