الزام نصیب
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
والأفعال وشرافة النسب والحسب والشوكة والسلطنة والقدرة والعبادة والخلق والخلق والعلم والحلم والشجاعة والسخاوة. التاسعة والعشرون : التأييد ، لأن المؤمن في زمانه مؤيد وذو قوة وشجاعة فإنه ورد أن الرجل منهم يعطى قوة أربعين رجلا ، أو لأن الملائكة يؤيدونه لقوله تعالى ( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ) (1) وعن أبي عبد الله عليه السلام : يفرح المؤمنون بنصر الله عند قيام القائم عجل الله فرجه (2). الثلاثون : التالي ، وعده يوسف بن قزأغلي سبط ابن الجوزي من الألقاب (3). الحادية والثلاثون : الثائر ، وهو الذي لا يبقى على شيء ولا يستقيم حتى يدرك ويطلب ثأره ، لما ثبت في الأخبار أنه عجل الله فرجه يطالب بدم جده السعيد الشهيد بكربلاء. الثانية والثلاثون : الجمعة ، إما باعتبار تولده لأنه عجل الله فرجه تولد في الصبح من يوم الجمعة المنتصف من شعبان على المشهور ، أو باعتبار خروجه فإن خروجه عجل الله فرجه في يوم الجمعة ، ففي الزيارة المختصة له عجل الله فرجه : يا مولاي يا صاحب الزمان صلوات الله عليك وعلى آل بيتك هذا يوم الجمعة وهو يومك المتوقع فيه ظهورك والفرج فيه للمؤمنين على يديك.
الثالثة والثلاثون : الجعفر ، وعبروه بهذا اللقب خوفا من عمه يقولون : رأينا جعفرا أو هو إمام أو وقع التوقيع أو هذه الصرة له عجل الله فرجه وأمثال ذلك حتى لا يطلعوا تابعي عمه جعفر الكذاب بحالهم. الرابعة والثلاثون : الجابر ، وسببه معلوم لأنه شجاع ويجبر القلوب المنكسرة عند ظهوره. الخامسة والثلاثون : جنب ، كما في آية ( يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله ) (4). السادسة والثلاثون : الجوار الكنس ، وهي النجوم المخفية تحت شعاع الشمس كما في تفسير ( فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس ) (5) . السابعة والثلاثون : حجة وحجة الله ، وهو الدليل والبرهان ونقش خاتمه : أنا حجة الله وخالصته (6). الثامنة والثلاثون : الحق ، قال الله تعالى ( قل جاء الحق وزهق الباطل ) (7) وفسره بالحجة القائم ، وفي زيارته :
صفحہ 428