عند موته ﵇ وأطد جزيرة العرب ومهدها وبعث الجيوش الاسلامية إلى بلاد فارس صحبة خالد بن الوليد ﵁ ففتحوا طرفا منها وقتلوا خلقا منها، وجيشا آخر صحبة أبي عبيدة بن الجراح ﵁ ومن معه من الأمراء إلى أرض الشام، وثالثا صحبة عمرو بن العاص ﵁ إلى أرض مصر ففتح الله للجيش الشامي في أيامه بصرى ودمشق ومخاليفها من بلاد حوران وما والاها وتوفاه الله عزوجل واختار له ما عنده وذلك وهو موسوم في مسا يوم الاثنين لثمان بقين من جماد الآخرة سنة ثلاث عشرة فكانت خلافته ﵁ سنتين ودون أربعة أشهر ومن الله على الإسلام وأهله بأن ألهم الصديق
1 / 40