81

Illustration of Affection in Clarifying the Children's Gift in the Unification of the Lord of Servants

رسم الوداد في إيضاح تحفة الأولاد في توحيد رب العباد

ناشر

بدون

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٤١ - ٢٠٢٠

اصناف

الذبح والنذر لغير الله والاستعاذة بغير الله ٤٣ - أَوْ ذَابِحًا أو مُوفِيًا بِنَذْرِ … أَوْ مُسْتَعِيذًا غَيْرَهُ مِنْ ضُرِّ الذبح لغير الله شرك بالله جل وعلا لأنه عبادة كما تقدم ولا يجوز صرفها لغير الله قال سبحانه: ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٦٢) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾ [الأنعام: ١٦٢ - ١٦٣] قال الشيخ صالح آل الشيخ ما ملخصه: والذبح فيه شيئان مهمان: الأول: الذبح باسم الله، أو الذبح بالإهلال باسم ما. الثاني: أن يذبح متقربا لما يريد أن يتقرب إليه، فإذًا: ثَمَّ التسمية، وثَمَّ القصد، وهما شيئان، أما التسمية، فظاهر: أن ما ذُكر عليه اسم الله فإنه جائز وأن ما لم يذكر اسم الله عليه، فهذا مما أهل لغير الله به فالتسمية على الذبيحة من جهة المعنى: استعانة، فإذا سمى الله: فإنه استعان في هذا الذبح بالله - جل وعلا -؛ لأن الباء في قولك: باسم الله، يعني أذبح متبركا، ومستعينا بكل اسم لله - جل وعلا -، أو بالله - جل وعلا - الذي له الأسماء الحسنى، فجهة التسمية إذًا جهة استعانة. وأما القصد: فهذه جهة عبودية ومقاصد، فمن ذبح باسم الله لله كانت الاستعانة بالله والقصد من الذبح أنه لوجه الله تقربا لله - جل وعلا -، فصارت الأحوال عندنا أربعة: • أن يذبح باسم الله لله، فهذا هو التوحيد. • أن يذبح باسم الله لغير الله، وهذا شرك في العبادة.

1 / 83