علل الترمذي الكبير
علل الترمذي الكبير
تحقیق کنندہ
صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي
ناشر
عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1409 ہجری
فِي التَّطَوُّعِ فِي السَّفَرِ
١٥٩ - قَالَ أَبُو عِيسَى: سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ يَعْنِي: حَدِيثَ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَافَرْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، فَكَانُوا يُصَلُّونَ الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ لَا يُصَلُّونَ قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا. فَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ خَطَأٌ، وَإِنَّمَا هُوَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ آلِ سُرَاقَةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
١٦٠ - وَسَمِعْتُ مُحَمَّدًا، يَقُولُ لَا أَعْرِفُ لِابْنِ أَبِي لَيْلَى حَدِيثًا هُوَ أَعْجَبُ إِلَيَّ مِنْ هَذَا، وَهُوَ حَدِيثُهُ عَنْ عَطِيَّةَ وَنَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي الْحَضَرِ الظُّهْرَ أَرْبَعًا وَبَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ. الْحَدِيثُ قَالَ مُحَمَّدٌ: وَلَا أَرْوِي عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى شَيْئًا
فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ
١٦١ - حَدَّثَنَا أَبُو السَّائِبِ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ. سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: الصَّحِيحُ هُوَ مَوْقُوفٌ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ
مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ
١٦٢ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَبَّرَ فِي الِاسْتِسْقَاءِ وَاحِدَةً. فَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: هَذَا خَطَأٌ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ عَطَاءٍ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ. رَوَى مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ اسْتَسْقَى بِقِصَّتِهِ، وَلَيْسَ فِيهِ هَذَا
فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ
١٦١ - حَدَّثَنَا أَبُو السَّائِبِ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ. سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: الصَّحِيحُ هُوَ مَوْقُوفٌ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ
مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ
١٦٢ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَبَّرَ فِي الِاسْتِسْقَاءِ وَاحِدَةً. فَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: هَذَا خَطَأٌ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ عَطَاءٍ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ. رَوَى مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ اسْتَسْقَى بِقِصَّتِهِ، وَلَيْسَ فِيهِ هَذَا
1 / 96