علل الترمذي الكبير
علل الترمذي الكبير
تحقیق کنندہ
صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي
ناشر
عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1409 ہجری
الصَّلَاةُ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ
١١٦ - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ دِينَارٍ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْأَسَدِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَاضِعًا طَرَفَيْهِ عَلَى عَاتِقَيْهِ "، وَقَالَ أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، وَلَمْ يَذْكُرْ سَعِيدًا، قَالَ أَبُو عِيسَى: وَحَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ خَطَأٌ أَخْطَأَ فِيهِ، وَقَالَ عَمْرُو بْنُ أَبِي الْأَسَدِ: وَإِنَّمَا هُوَ عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، وَأَبُو سَلَمَةَ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ. وَحَدِيثُ عَبْدَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ أَصَحُّ، وَحَدِيثُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ هُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَيْضًا
فِي كَرَاهِيَةِ مَا يُصَلَّى إِلَيْهِ وَفِيهِ
١١٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الْأَشْعَثَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَهَى عَنِ الصَّلَاةِ بَيْنَ الْقُبُورِ "
١١٨ - حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَهَى عَنِ الصَّلَاةِ بَيْنَ الْقُبُورِ ⦗٧٨⦘. سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: حَدِيثُ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ خَطَأٌ. وَرَوَى ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: رَآنِي عُمَرُ وَأَنَا أُصَلِّي إِلَى قَبْرٍ. هَذَا الْحَدِيثُ جُعِلَ فِي هَذَا الْبَابِ لِقَوْلِ أَبِي عِيسَى فِيهِ وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي مَرْثَدٍ وَأَنَسٍ. وَحَدِيثُ أَبِي مَرْثَدٍ يَأْتِي فِي كِتَابِ الْجَنَائِزِ حَيْثُ جَعَلَهُ أَبُو عِيسَى فِي الْجَامِعِ
1 / 77