47

علل الترمذي الكبير

علل الترمذي الكبير

تحقیق کنندہ

صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي

ناشر

عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1409 ہجری

١٠٤ - حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا، يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي التَّشَهُّدِ: «التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ» . قَالَ ابْنُ عُمَرَ: زِدْتُ فِيهَا وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عَبَّادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. قَالَ ابْنُ عُمَرَ: زِدْتُ فِيهَا وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. وَأَوْقَفَهُ ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: رَوَى شُعْبَةُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَرَوَى سَيْفٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ مُحَمَّدٌ: وَهُوَ الْمَحْفُوظُ عِنْدِي، قُلْتُ: فَإِنَّهُ يُرْوَى عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، وَيُرْوَى عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ: يُحْتَمَلُ هَذَا وَهَذَا ⦗٧٢⦘. قَالَ مُحَمَّدٌ: وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ الَّذِي رَوَى عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، فِي التَّشَهُّدِ هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ الْكُوفِيُّ وَهُوَ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ

1 / 71