علل الترمذي الكبير
علل الترمذي الكبير
تحقیق کنندہ
صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي
ناشر
عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1409 ہجری
٣٠٩ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، أَنَّ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ، قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَنَحْنُ نَتَبَايَعُ فِي السُّوقِ وَنَحْنُ نُسَمَّى السَّمَاسِرَةُ فَقَالَ: «يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّكُمْ تُكْثِرُونَ الْحَلِفَ» الْحَدِيثُ. سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الْبَرَاءِ وَبَيْنَهُمَا عِنْدِي رَجُلٌ
مَا جَاءَ فِي التَّبْكِيرِ بِالتِّجَارَةِ
٣١٠ - وَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ حَدِيثِ عُمَارَةَ بْنِ حَدِيدٍ، عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا» فَقَالَ: لَا أَعْرِفُ لِصَخْرٍ الْغَامِدِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ، وَلَا لِعُمَارَةَ بْنِ حَدِيدٍ
٣١١ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا» . سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: يُضَعَّفُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَنَظَرْتُ فِي حَدِيثِهِ فَإِذَا حَدِيثُهُ مُقَارِبٌ فَقُلْتُ لَهُ: مَنْ رَوَى عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ غَيْرُهُ؟ قَالَ: مَا رَوَى لَهُ كَبِيرُ أَحَدٍ غَيْرَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ. قَالَ مُحَمَّدٌ: وَأَمَّا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُرَشِيُّ الْمَدَنِيُّ فَهُوَ ثِقَةٌ
1 / 178