* بشر بن معبد: - (48) هو بشر بن معبد المعروف بابن الخصاصية، وهي أمه واسمها كبشة فنسبوه إليها وهو مولى النبي صلى الله عليه وسلم وعداده في البصريين.
له ترجمة أيضا:
وقال ابن سعد في (الطبقات الكبرى) (7 / 55) هو بشير بن الخصاصية واسمه زحم بن معبد السدوسي وفي رواية خالد بن سمين قال هاجر زحم بن معبد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما اسمك؟) قال: زحم ابن معبد قال: (بل أنت بشير). وقال ابن عبد البر في (الإستيعاب) (1 / 156) بشير بن الخصاصية السدوسي، والخصاصية أمه وهو بشير بن معبد كان اسمه في الجاهلية رخما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنت بشير) وقد اختلف في نسبه، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث صالحة - وقال ابن حجر في (الإصابة) (1 / 163) برقم / 704 -: بشير بن معبد ويقال:
ابن نذير بن معبد بن شراحيل بن سليع بن ضباري بن سدوس بن سنان (سفيان) بن ذهل السدوسي المعروف بابن الخصاصية وحديثه في الأدب المفرد للبخاري. وفي (تهذيب التهذيب) (1 / 467) برقم / 866.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه بشير بن نهيك وجري بن كليب ودليم وامرأته ليلى.
وله في (المشكاة) الفصل الثاني من كتاب الزكاة حديث واحد. و في (مسند أحمد) (5 / 83) خمسة أحاديث، وفي (المعجم الكبير) (2 / 43) سبعة أحاديث. وفي (مسند أحمد) (5 / 225) أيضا خمسة أحاديث.
* بسر بن أبي أرطاة: - (49) هو بسر بن أبي أرطاة أبو عبد الرحمن واسمه أبي أرطأة عمير العامري القرشي، قيل:
إنه لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم لصغره وأهل الشام يثبتون له سماعا. قال الواقدي: ولد قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين يقال: إنه خرف في آخر عمره مات زمن معاوية، وقيل: زمن عبد الملك.
وفي (الطبقات الكبرى) (7 / 409) بسر بن أرطاة واسمه عمير بن عويمر بن عمران بن الجليس بن سيار بن نزار بن معيص بن عامر بن لؤي، روى عن النبي وأدركه وكان قد صحب معاوية وكان عثمانيا. وبقي إلى خلافة عبد الملك.
وقال ابن عبد البر في (الإستيعاب) (1 / 161)، وقال ابن معين: كان بسر بن أرطأة رجل سوء، وقال أبو عمر: ذلك لأمور عظام ركبها في الإسلام فيما نقل أهل الحديث ذبحه ابني عبيد الله بن العباس وهما صغيران بين يدي أمهما، وكان عامل معاوية على اليمن أيام صفين، وقال أبو عمرو الشيباني:
أغار بسر بن أرطأة على همدان وسبى نساءهم فكن أول مسلمات سبين في الإسلام وقتل أحياء من بني أسد، وفي رواية أبي الرباب وصاحب له أنهما سمعا أبا ذر يدعو ويتعوذ في صلاة صلاها أطال قيامها وركوعها وسجودها، قال:
فسألناه مم تعوذت وفيم دعوت؟ قال: تعوذت بالله من يوم البلاء يدركني ويوم العورة، وأما يوم العورة فإن نساء من المسلمات يسبين فيكشف عن سوقهن فأيتهن كانت أعظم ساقا اشتريت على عظم ساقها فدعوت الله أن لا يدركني هذا الزمان ولعلكما تدركانه قال: فقتل عثمان ثم أرسل معاوية بسر ابن أرطأة إلى اليمن فسبى نساء مسلمات فأقمن في السوق.
صفحہ 28