ذلك الزمان سمي دورقان.
وقيل: نسب إلي بلدة تسمى دورق من كور الأهواز، وتعرف بسرق فيما ذكره ابن خردزيه في (الجامع للمقلين): وكيع بن الدورقية عرف به، وهي من الدورق بالأهواز. وقال المخلص: ثنا أحمد بن محمد بن (....) (*) الدورقي وقعت عليه بدورق.
في (كتاب السمعاني): بلد بفارس، وقيل بخوزستان (1). وزعم بعضهم أن الدوارق نوع من الأكواب فيحصل أنه كان يعلمها أو يبيعها والله تعالى أعلم.
وذكر أبو هلال العسكري في كتابه (أخبار المدائن): أخبرني بعض الشيوخ قال: كان بدورق رجل يعرف بأبي الحسين كورك، وكان شريرا فلما (أسن) (*) باب عند (بيته) (*) بينما هو يصلى يوما، وقد زعم أنه يصوم الدهر، وإذا أقبل رجل ومعه دجاج فقال بعض عليها خذوا دجاجة يعنى سرقوها ليفطر عليها سيدي فأشار إليهم هنا في العلا بأصبعيه أي اسرقوا (...) (*) فصار مثلا في تلك الناحية.
ولما ذكره الحافظ أبو عبد الله بن خلفون (الأونبي) (2) في كتاب الثقات المسمى ب
صفحہ 12