اکلیل منہج
إكليل المنهج في تحقيق المطلب
تحقیق کنندہ
السيد جعفر الحسيني الاشكوري
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1425 - 1383ش
145 إسماعيل بن زيد الطحان وهو غير ابن زيد مولى عبد الله بن
يحيى الكاهلي، فإنه يروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) في الكافي في باب فضل مسجد الأعظم (1) " جع ".
146 إسماعيل بن عباد القصري في ترجمة الحسن بن علي بن فضال
قال أبو عمرو: قال الفضل بن شاذان، كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع أقرأ على مقرئ يقال له إسماعيل بن عباد (2)... " جع ".
147 إسماعيل بن عبد الخالق [بن عبد ربه بن أبي ميمونة] قوله:
(كلهم ثقات).
يحتمل اندراجه مع عمومته وأبيه في قولهم: (كلهم ثقات)، وقوله: (وأما إسماعيل فإنه روى عن الصادق والكاظم (عليهما السلام)) بمنزلة الاستثناء من قوله: (وروى عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام))، ويحتمل أن يكون خارجا عن الاندراج في كلهم.
ولعل هذا أظهر بحسب اللفظ، لكن الظاهر أن قوله: (فقيه من فقهائنا) أزيد من التوثيق المشترك، ولعله لذلك استغنى عن إدخاله في التوثيق المشترك لبعد المدح بكونه فقيها من فقهائنا شخصا لم يكن ضابطا في النقل من غير إشعار بعدم الضبط أو بعدم اطلاعه بالضبط وعدمه " م ح د ".
الفقيه عندهم الجامع للأخبار المشتملة على الأحكام الشرعية في الحلال والحرام والباحث عنها، وفتواهم مضمون الروايات بعينها في تضاعيف الروايات، ومن المعلوم أن الفقيه هذا لا يلزم أن يكون ثقة بزعمهم، وإبراهيم بن هاشم مع أنه أول من نشر حديث الكوفيين بقم لم يوثقوه، على أن الوصف بذلك أعظم من وصفه بالفقاهة.
وقوله: (وجه من وجوه أصحابنا) في هذا المقام أولى بالتوثيق من قوله: (وفقيه من فقهائنا)، فإن معناه أنه مرجع لرواة الأصحاب فيما يرويه وأنهم كانوا يقبلون قوله ويعتمدون عليه. وعلى كل حال ما ذكر في مدحه في هذا المقام أعلى من أن يذكر بالتوثيق، إلا أنهم لا يكتفون بذلك كما أشرنا إليه في عنوان آدم بن يونس " جع ".
صفحہ 137