143

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

ایڈیٹر

رفعت فوزي عبد المطلب

ناشر

دار النوادر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

پبلشر کا مقام

دمشق - سوريا

اصناف

ها هنا وثَمَّ سواء (١).
١٤٧ - عن أنس قال: قدم أناس من عُكْلٍ -أو عُرَيْنَة- فاجْتَوَوا المدينة، فأمرهم النبي ﷺ بِلِقَاحٍ، وأن يشربوا من أبوالها وألبانها، فانطلقوا، فلما صَحُّوا قتلوا راعي النبي ﷺ، واسْتَاقُوا النَّعَمَ (٢)، فجاء الخبر في أول النهار، فبعث في آثارهم فلما ارتفع النهار جِيءَ بهم، فأمر فَقَطَع أيديهم وأرجلهم، وسُمِّرَتْ (٣) أعينُهُمْ، وألقُوا في الحَرَّةِ (٤) يَسْتَسْقُونَ فلا يُسْقَوْنَ.
قال أبو قِلَابَةَ: فهؤلاء سرقوا، وقتلوا، وكفروا بعد المانهم، وحاربوا اللَّه ورسوله.
١٤٨ - وعن أنس قال: كان النبي ﷺ يصلي -قبل أن يُبْنَى المسجد- في مرابض الغنم.

(١) قوله: (صلى أبو موسى. . .) قبل الحديث التالي.
(٢) (واستاقوا النعَم) من السَّوْق، وهو السير العنيف.
(٣) (وسُمِّرَتْ أعينهم) قال الخطابي: السَّمْلُ: فقء العين بأي شيء كان، والسَّمْر لغة في السَّمْل. ومخرجهما متقارب. قال: وقد يكون من المسمار؛ يريد: أنهم كحلوا بأميال قد أحميت.
(٤) (وألقوا في الحرة) هي أرض ذات حجارة سود معروفة بالمدينة، وإنما ألقوا فيها؛ لأنها قرب المكان الذي فعلوا فيه ما فعلوا.

١٤٧ - خ (١/ ٩٤)، (٤) كتاب الوضوء، (٦٦) باب: أبوال الإبل والدواب والغنم ومرابضها، من طريق أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس به، رقم (٢٣٣)، أطرافه في (١٥٠١، ٣٠١٨، ٤١٩٢، ٤١٩٣، ٤٦١٠، ٥٦٨٥، ٥٦٨٦، ٥٧٢٧، ٦٨٠٢، ٦٨٠٣، ٦٨٠٤، ٦٨٠٥، ٦٨٩٩).
١٤٨ - خ (١/ ٩٤)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق أبي التيَّاح يزيد بن حميد، =

1 / 119