113

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

تحقیق کنندہ

رفعت فوزي عبد المطلب

ناشر

دار النوادر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

پبلشر کا مقام

دمشق - سوريا

اصناف

قال: "لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا" (١). * * * (٥) باب النهي عن الاستنجاء ومس الذكر باليمين وعن الاستنجاء بالروث والعظام والأمر بالاستنجاء بالحجارة ٨٧ - وعن أبي قتادة -وهو الحارث بن رِبْعِيِّ-، عن النبي ﷺ قال: "إذا بال أحدكم، فلا يَأْخُذَنَ ذكره بيمينه، ولا يستنجِ (٢) بيمينه، ولا يتنفس في الإناء". ٨٨ - وعن أبي هريرة: أنه كان يحمل مع النبي ﷺ الإِدَاوَةَ لوضوئه

(١) (لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا) قال الخطابي: هو محمول على أنه دعا لهما بالتخفيف مدة بقاء النداوة، لا أن في الجريدة معنى يخصه، ولا أن في الرطب معنى ليس في اليابس. قال: وقد قيل: إن المعنى فيه أنه يسبِّح مادام رطبًا، فيحصل التخفيف ببركة التسبيح، وعلى هذا فيطرد في كل ما فيه رطوبة من الأشجار وغيرها، وكذلك فيما فيه بركة؛ كالذكر وتلاوة القرآن من باب الأولى. وقال ابن حجر: وقد تأسى بريدة بن الحصيب الصحابي بذلك، فأوصى أن يوضع على قبره جريدتان. (٢) في "صحيح البخاري": "ولا يستنجي". _________ ٨٧ - خ (١/ ٧١)، (٤) كتاب الوضوء، (١٩) باب: لا يمسك ذكره بيمينه إذا بال، من طريق يحيى بن أبي كثير، عن عبد اللَّه بن أبي قتادة، عن أبيه به، رقم (١٥٤). ٨٨ - خ (٣/ ٥٦)، (٦٣) كتاب مناقب الأنصار، (٣٢) باب: ذكر الجن، وقول اللَّه تعالى: ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ﴾، من طريق عمرو بن يحيى بن سعيد، عن جده، عن أبي هريرة به، رقم (٣٨٦٠)، وطرفه في: (١٥٥).

1 / 89