اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه
اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه
تحقیق کنندہ
رفعت فوزي عبد المطلب
ناشر
دار النوادر
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
پبلشر کا مقام
دمشق - سوريا
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه
ابو العباس القرطبی d. 656 AHاختصار صحيح البخاري وبيان غريبه
تحقیق کنندہ
رفعت فوزي عبد المطلب
ناشر
دار النوادر
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
پبلشر کا مقام
دمشق - سوريا
اصناف
(١) (الصمصامة): هو السيف الصارم الذي لا ينثني، وقيل: الذي له حدٌّ واحد. (٢) (تجيزوا)؛ أي: تكملوا قتلى، والمراد به: يُبَلِّغ ما تحمله في كل حال، ولا ينتهي عن ذلك ولو أشرف على القتل. (٣) (وعاءين)؛ أي: ظرفين، والمراد نوعين من العلم. (٤) (فبثثته)؛ أي: أذعته ونشرته. (٥) في "صحيح البخاري": "قطع". وحمل العلماء الوعاء الذي لم يبثه على الأحاديث التي فيها تبيين أسامي أمراء السوء وأحوالهم وزمانهم، وقد كان أبو هريرة يكني عن بعضه ولا يصرح به خوفًا على نفسه منهم. وقال ابن المنير: وإنما أراد أبو هريرة بقوله: "قطع"؛ أي: قطع أهلُ الجَوْر رأسه إذا سمعوا عيبه لفعلهم وتضليله لسعيهم، وقال غيره: يحتمل أن يكون أراد مع الصنف المذكور ما يتعلق بأشراط الساعة وتغير الأحوال، والملاحم في آخر الزمان، فينكر ذلك من لم يألفه، ويعترض عليه من لا شعور له به. _________ = لقول اللَّه تعالى: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ﴾، فبدأ بالعلم. وقد ذكر البخاري قول أبي ذر هذا معلقًا في ترجمة الباب. ٧٢ - خ (١/ ٥٩)، (٣) كتاب العلم، (٤٢) باب حفظ العلم، من طريق ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة به، رقم (١٢٠). ٧٣ - خ (١/ ٦٤)، (٣) كتاب العلم، (٥٣) باب: من أجاب السائل بأكثر مما سأله، =
1 / 77