وصار إلى حيث يحبه في أمن وسلامة فى نفسه وماله ، وفقنا الله ومن أستعصم بعروة حبله إلى ما فيه النجاة والفوز لديه بمنه وطوله .
(تم الجرزء الثامن ويتلوه الجزء التاسع) 318لله الجزء التاسع ذكر قول القانلين (2265) بالاجتهاد والراى والرد عليهم فيما فارقوا الحق فيه زعم القائلون بالاجتهاد أن الفرض عليهم فيما لم يجدوه من الأحكام والحلال والحرام نصا فى كتاب الله جل ذكره ، ولا فى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، أن يجهدوا آرائهم فيه ،مفا تبين عندهم بعد الاجتهاد ، حكوا وأحلوا وحرموا به . واحتجوافى ذلك بحديث ، زعموا أنهم رووه رعن الني صل الله عليه وسلم ، أنه بعث معاذا إلى اليمن وقال له : «كف تقضى إن عرض لك قناءه قال : أقضى بكتاب الله. قال: «فان لم يكن فى كتاب الله 2، قال : بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. قال : «فإن لم يكن فى سنة رسول الله صل الله عليه وسلم 4 ، قال : أجتهد رأى .
قالوا : فرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فى صدره وقال : «الحمد لله الذى وفق رسول2 رسول الله لما يرضى رسول الله،9 . ودفع هذاء الحديث من لم ير الاجتهاد من العامة ، وقال : أنه حديث مقطوع . والمقطوع عندهم لا يثبت ، لأن هذا1 الحديث عندهم قد روى من طرق كثيرة . وكل من
صفحہ 199