كجتكم . وهل أشرك المشركون بالله جل ذكره ، وعبدوا آلبة من دونه لا شريك له ، إلا لأانهم استحسنوا ذلك . وهل انفردت أمل كل ملة يما انعردت به ، إلا عن استحان " منها لذلك ، وأنه عندها لاستحانها لياه حقا وصوابا . فإن جوزتم الاستحسان فى فروع الدين ، لزمكم ? أن تجيزوا ذلك في أصله ، وإلا قن أين يجوز لكم أن تحكموا فى الفروع بغير حكم الأصول ? وإن أنتم حكتم بذلك ، فقد أوجبتم لليهود ، والنصارى ، والمجوس ، وعبدة الأوثان ، أنهم مصيبون فيما استحنوه من دياناتهم ، وكذلك يلزمكم ذلك لكل أهل الفرق ، إذ كانوا مستحسنين كيا استخننتم40(1135) ويقال لهم إن أنكروا هذا، وأثبتموه لأنفبكم ، «من أين جاز لكم ، أن تجعلوا استحسانكم حجة لله على خلقه ، فن خالفها ضل ، ومن اتبعها اعتدى 2 هل جعل الله عز وجل ذلك لانبياته إلا بالتوفيق منه ، لا شريك له ، على ما أرسلهم به ، وأمرهم بتلغه عنه ، تبارك وتعالى، فكيف أجرتم أنتم لانفكم ، أن يكون ما استحسنتم تحريمه حراما من قبل الله على عباده ، وما استحسنتم تحليله حلالا منه عزوجل لخلقه 2 هل ادعى مثل هذا لنفسه أحد من رسله ? وهل أحلوا للخلق ، وحرموا إلا ما أمره الله عز وجل بتحلله ونحريمه ? وليس الحسن ما قام فى أنفس الخلق وأوهامهم أنه. حسن ، وإن كانوا
صفحہ 181