يتأدب به ، فيقاس مثل قياسه ، يلزمك فيه من السؤال ، مثل الذي ألزمناك فى دعواك ، للعلة التى من أجلها تقع الأحكام ، إذ كان خصمك غير عاجز ، أن يحعل العلة غير ما (1721) ادعيته ، ثم لا تأق أنت بدليل تفرق بينك وبينه . وبعد فلو حت لك علك ، لماكان فى تلك الآية ولا فيما جانسها دليل على جواز المقايسة ، إلا فى الجهة التي فى الآية من التمثيل ، وإنما قيها استشهاد عليهم من لقرارهم ، إذ كان إقرار الخخصم على نفسه من أوكد الحجج لخصمه ، إذ لا شريك لهم فيما يملكونه ، فن يعبدونه وهو الذي صرف عنهم ضرر الشركاء ، أحرى أن يكون لذلك الضرر عن نفه دافعا ، ويكون على دفعه إياء قادرا ، وهذا الدليل أول في العقل . إن من صان عبده عن شيء ، كان صون نفسه عن مثله أوجب ، ومن قدر على صرف إذا عن عبيده ، كان على صرف مثله عن نفسه أقدر . ولا يحدث نفه بأن يقول لنا مثل ما قلنا ، إذ6 عن ادعى شيئا فى عقله ، تهيأ لخصمه أن يعارضه بمثله ، فإنك إن رمت معارضتنا فيما قلناء ، لم يتهيأ لك [لا بدفع ما جعله الله عز وجل حجة لنفسه على أعداء ، فلان (4225) تنقطع فى مسألة ، اختلف فيها علاء المسلمين خير لك من أن تبطل حجة اله على المشركين . قال هذا القايل وقد رأيت كثيرا من القايسين ، يحسبون أنا ننكر أن يكون فى العالم شئان ، أحدهما شبيه لصاحبه من أكثر جهاته ، أو يكون لاسم الفياس
صفحہ 173