الزاني إلا بهم ، وجعل فى القتل شاهدين ، يقتل بهما من شهدا1 عليه بالقتل؟ فكت . فقال له أبو عبد الله جعفر بن محمد صل الله عليه وسلم : اتق الله يا نعان، ولا تقل (لما تصف السنسكم2 الكذب هذا حلال وهذا حرام]6 ، فالغم أبو حنيفة وتحير ، ولم يحر جوابا : وكان قد استأذن على أب عبد الله حينئذ ، تفرج إليه وبيده عما يتوكا عليها ، فلم يحد أبو حنيفة ما يقول له إلا أن قال ديا أبا عبد الله ما لبمغ بك من السن ، ما تحتاج معه إلى أن تتوكا على العصاة، ، قال «هوكم قلت، ولكنها عصا (521) رسول الله صلى الله عليه وسلم أردت أن أتبرك بهاء، فقام إليه أبو حنيفة، وقال دأقبلها يا ابن رسول الله، ، ضر أبو عبد الله عن ذراعيه وقام وقال له «والله لقد علت أن هذا من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا من بشره، وأوما إلى ذراعه ، فلم تقبله، وهو أوجب حقا من العصاة ، فأهوى ليقبل يده ، جخبذها إليه دونه ، وقام فدخل إذ لم يرد قبل عنه ، وقد قامت حجته عليه" .
ومما احتج به من دفع القياس على من قال به من العامة أن قال :
صفحہ 142