============================================================
1 حيث لو تتبعها العتفقه تمت ملكته وانكشفت ، وليس ذلك من جهله بأحوال الرجال، بل كان ما قاله أصحاب الشأن فى رجال الرواية على طرف لسانه ومبلغ معة علمه فى الرجال يظهر عند كلامه فى الأحاديث المتعارضة فى كتبه، و لا يهمل الكلام فى الرجال أصلا كما تجد مصداق ذلك فى معانى الآثار، ومشكل الآثار و غيرهما من مؤلفاته الخالدة) نقد ابن تيمية على الطحاوى و أما ما ذ كره العلامة ابن تيمية فى حق الطحاوى عند توهين حديث أسماء إنماهو، فى الفاظ الشيخ الكوثرى (35) ، مجازفة من مجازفاته، وقد حكى أبو جعفر الطحاوى عن على بن عبدالرحمن عن احمد بن صالح المصرى أنه كان يقول لا ينبغى لمن كان سبيله العلم التخلف عن حفظ حديث أساء فى رد الشمس لأنه من علامات النبوة، وهذه هى ألفاظ ابن تيمية (26) : و قلت : أحمد بن صالح رواه من الطريق الاول ، ولم يجمع طرقه ، وألفاظه التى تدل من وجوه كثيرة على أنه كذب، و تلك الطريق راويها جهول عنده ليس معلوم الكذب عنده قلم يظهر له كذبه، و الطحاوى ليست عادته تقد الحديث كنقد اهل العلم ، و لهذا روى فى شرح معاتى الآثار الأحاديث المختلفة، وإنما يرجح ما يرجحه منها فى الغالب من جهة القياس الذى رأه حجة، و يكون اكثرها مجروحا من بهة الاسناد لا يثبت ولا يتعرض لذلك ، فانه لم تكن معرفته بالاسناد كمعرفة أهل العلم به و إن كان كثير الحديث فقيها عالما،"، هذه العبارة دالة على أن ابن تيمية لم بمارس كتب الطحاوى، و كأنه ليس له خبرة بتاليفه الممتع المسمى مشكل الآثار،، الذى يحتوى على الحديث المشار اليه، وقد قال أبو جعفر الطحاوى فى أول
صفحہ 22