============================================================
واختلف قول أبي حنيفة (17) فى هذا الباب، فمرة قال: أما اصحاب رسول الله فآخذ بقول من شثت منهم ولا أخرج عن قول جميمهم وإنما يلزمنى النظر فى أقاويل من بعذهم من التابعين ومن دونهم، قال أبو عمر: "جعل للصحابة فى ذلك مالم يجعل لغيرهم، و أظته مال الى ظاهر حديث "’اصحابى كالنجوم فبايهم اقتديم اهتديم،، والله اعلم، و إلى نخو هذا كان أحمد بن حتبل يذهب. ذكر العقيلى..
حدثتا محمد بن عبد الرحمن الصيرفى قال : قلت لأ حمد بن حنبل اختلف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مسألة هل يجوزلتا أن تنظر فى آقوالهم لتعلم مع من الصواب منهم فنتبعه - ققال لى لا يجوز النظر بين أصحاب رسول الله ، فقلت : كيف الوجه فى ذلك؟ قال تقلد أيهم أحببت - قال أبوعمر: لم ير النظر فيما اختلقوا فيه خوفا من التطرق إلى النظر فيما شجر بمنهم وحارب فيه بعضهم بعضا- و روى عن أبى حنيفة أنه قال فى قولين للصحابة أحد القولين خطا والم الماثم فيه موضوع، فعند الخلاف يجب آن يصير إلى ما وافق الكتاب او السنة أر الاجماع كما يظهر من الحديث الآتى: عن ضمرة بن حبيب بن عبد الرحمن بن عمرو الاتصارى آنه عرباض بن سارية يقول : "’وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون و وجلت منها القلوب ، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع ، فما ذا تعهد الينا؟ قال تركتم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ بعدى عنها إلاهالك، ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرقم من سنتى و سنة الخلفاء المهتدين الراشدين، و عليكم بالطاعة و إذ كان عبدا حيشيا، عضوا عليم بالنواجذ ، فانما المؤمن كالجمل الأنف كلما قيد انقاد
صفحہ 12