============================================================
قوله " الذبن يأكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من الس" (1) وقوله " وأحل لكم ما وراء ذلكم" (2) .
لفظ اللائي في الآية الأولى عام يشمل كل آيسة من المحيض ، ولفظ الذين في الآية الثانية عام يشمل كل آكل للربا ، ولفظ ما في الآية الثالثة عام يشمل كل النساء ، ما عدا المحرمات اللواتي سبق ذكرهن قبل في قوله تعالى : وحرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم .... الآية"(3) - لفظ كل ، ولفظ جميع ، فكل منهما يفيد العموم فيما يضاف اليه، مثل قوله تعالى : " كل نفس ذائقة الموت" (4) وقوله " يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد" (5) . فلفظ كل في الآيتين عام يشمل أفراد ما أضيف إليه على سبيل الاستغراق غير أن السرخسي فرق بين العموم في كل، والعموم في جميع ، فجعل كلمة كل توجب الاحاطة على وجه الافراد . ، وكلمة جميع توجب الاخاطة على وجه الاجنماع ، قال : ل وكلمة الجميع بمنزلة كل ، في أنها توجب الإحاطة ، ولكن على وجه الاجتماع ، لا على وجه الافراد ، حتى لو قال : جميع من دخل منكم الحصن أولا فله كذا ، فدخل عشرة معأ، استحقوا نفلا واحدا ، بخلاف قوله : كل من دخل ، لأن لفظ الجميع للاحاطة على وجه الاجتماع ، وهم سابقون بالدخول على سائر الناس ، وكلمة كل للاحاطة على وجه الافراد ، فكل واحد (1) البقرة 275 (2) النساء24 (2) النساء 23 (4) آل صران 185 (5) الاعراف 31
صفحہ 200