* خَتَم كِتَابَه بِإِبْطَالِ كَلامِ المُنَجِّمِين، وتَوضِيحِ أَنَّ تَخَرُّصَاتِهم ضَرْبٌ من الرجم بالغيب، وأَكَّدَ عَلَى عَدَمِ جَوَاز تصديقهم في ما يَدَّعُونه وَيَتَقَوَّلُونَه، وذلك في ضوء الآيات والأحاديث الواردة في التأكيد على انفراد الرب جلَّ وعلا بعلم الغيب، وكذب من ادَّعاه لنفسه كائنًا مَن كان، ﴿قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ﴾ [النمل: ٦٥].
1 / 13