ثابت بن قرة بن مروان بن ثابت بن كريا بن إبراهيم بن كريا بن مارينوس بن سالامانس أبو الحسن الحراني الصابي من أهل حران انتقل إلى مدينة بغداد واستوطنها وكان الغالب عليه الفلسفة وكان في دولة المعتضد وله كتب كثيرة في فنون من العلم كالمنطق والحساب والهندسة والتنجيم والهيئة وله. كتاب مدخل إلى كتاب إقليدس عجيب. وكتاب مدخل إلى المنطق. وهو ترجم كتاب الأرثماطيقي. واختصر كتاب حيلة البرء وهو من المقدمين في علمه ومولده في سنة إحدى وعشرين ومائتين بحران وكان صيرفيا بها اصطحبه محمد بن موسى بن شاكر لما انصرف من بلد الروم لأنه رآه فصيحا وقيل أنه قدم على محمد بن موسى فتعلم في داره فوجب عليه حقه فوصله بالمعتضد وأدخله في جملة المنجمين وهو أدخل رئاسة الصابئة إلى أر العراق فثبتت أحوالهم وعلت مراتبهم وبرعوا وبلغ ثابت بن قرة هذا مع المعتضد أجل المراتب وأعلى المنازل حتى كان يجلس بحضرته ف كل وقت ويحادثه طويلا ويضاحكه ويقبل عليه دون وزرائه وخاصته وأما أسماء مصنفاته التي صنفها فقد وجدت أوراقا بخط أبي علي المحسن بن إبراهيم بن هلال الصابي تشتمل على ذكر نسب أبي الحسن ثابت بن قرة بن مروان هذا وعلى ذكر ما صنفه من الكتب على استيفاء واستقصاء فألحقتها نلو هذه لكونها حجة في ذلك والله الموفق. ثبت ما صنفه أبو الحسن ثابت بن قرة الصابي الحراني ونقله وأصلحه. كتابه في السكون بين حرمتي الشريان مقالتان صنف هذا الكتاب سريانيا لأنه أومأ فيه إلى الرد على الكندي ونقله إلى العربي تلميذ له يعرف بعيسى بن أسيد النصراني وأصلح ثابت العربي وذكر ثوم أن الناقل لهذا الكتاب حبيش بن الحسن الأعسم وذلك غلط وقد رد أبو أحمد الحسين بن إسحاق المعروف بابن كرتيب علي ثابت في هذا الكتاب بعد وفاة ثابت بما لا فائدة فيه ولا طائل وهذا الكتاب أنفذه لما صنفه إلى إسحاق بن حنين فاستحسنه إسحاق استحسانا عظيما وكتب في آخره بخطه يقرظ أبا الحسن ثابتا ويدعو له ويصفه. وكتابه في شرح السماع الطبيعي. وكتابه في قطوع الاسطوانة وبسيطها. وكتابه في السبب الذي له جعلت مياه البحر مالحة. وكتابه في اختصار جالينوس في الأغذية ثلاث مقالات. كتابه في أن الخطين المستقيمين إذا خرجا على أقل من زاويتيه قائمتين في جهة خروجهما. كتاب له آخر في مثل ذلك. كتابه في استخراج المسائل الهندسية. كتابه في المربع وقطره. كتابه فيما يظهر في القمر من آثار الكسوف وعلاماته. كتابه في علة كسوف الشمس والقمر عمل أكثره ومات وما تممه وهو من كتبه الموصوفة وقد رام تتميمه قوم من أهل عصرنا فلم يستطيعوا. جواب له عن كتاب أحمد بن الطيب إليه. كتابه إلى ابنه سنان في الحث على تعليم الطب والحكمة. جوابان عن كتابي محمد بن موسى بن شاكر إليه في أمر الزمان. كتابه في المسائل المشوقة. كتابه في أن سبيل الأثقال التي تعلق علة عمود واحد مفصلة هي سبيلها إذا جعلت ثقلا واحدا مثبوتا في جميع العمود على تساو. كتابه في مساحة الأشكال الهندسية المسطحة وسائر البسط والأشكال المجسمة. كتاب في طبائع الكواكب وتأثيراتها. مختصر له في الأصول من علم الأخلاق. كتابه في مسائلة الطبيب العليل. كتابه في سبب خلق الجبال. كتابه في إبطاء الحركة في فلك البروج وسرعتها وتوسطها بحب الموضع الذي يكون فيه من الفلك الخارج المركز. ثلاثة كتب له في سبيل المجسطي أحدها لم يتممه وهو أكبرها وأجودها. كتاب في الأعداد المتحابة. كتابه في آلات الساعات التي تسمى رخامات. كتابه في عمل شكل مجسم ذي أربع عشرة قاعدة تحيط به كرة معلومة. كتابه في إيضاح الوجه الذي ذكر بطليموس أنه بع استخرج من تقدمه مسيرات القمر الدورية وهي المستوية. كتابه في صفة استواء الوزن واختلافه وشرائط ذلك. كتابه فيما سأله أبو الحسن علي بن يحيى المنجم من أبواب علم الموسيقى. جوامع عملها لكتاب نبقومتخس في الأرثماطيقي مقالتان. مقالة في الموسيقى. أشكال له في الحيل. جوامع عملها للمقالة الأولى من الأربع لبطليموس. جوامع عملها لبلرير ميلياس. جواباته عن مسائل سأله عنها أبو سهل النوبتي. كتابه في قطع المخروط المكافئ. كتابه في مساحة الأجسام المتكافئة. كتابه في مراتب قراءة العلوم. كتابه في سنة الشمس. كتابه في رؤية الأهلة بالجنوب. كتابه في رؤية الأهلة من الجداول. كتابه في العمل بالكرة. كتابه في اختصار أيام البحر أن لجالينوس ثلاث مقالات. كتابه في النبض. مختصر له في الاستطباب لجالينوس.... كالسرر..... كتابه في اختلاف الطول. كتابه في أشكال طرق الخطوط التي يمر عليها ظل المقياس. كتابه في الشكل الملقب بالقطاع. مقالة في الهندسة ألفها لإسماعيل بن بلبل. كتابه في وجع المفاصل والنقرس وكتابه في صفة كون الجنين. كتابه في المولدين لسبعة أشهر. جوامع عملها لكتاب بقراط في الأهوية والمياه والبلدان. كتابه في البياض الذي يظهر في البدن. كتابه في العروض. جوامع عملها لكتاب جالينوس في الذبول والدوية المنقية والمرة والسوداء وسوء المزاج المختلف وتدبير الأمراض الحادة على رأي بقراط. كتابه في الكرة. جوامع عملها لكتاب جالينوس في الأعضاء الآلمة. كتابه في أوجاع الكلى والمثانة وأوجاع الحصي. كتابه في جوامع أنالوطيقا الأول. ثلاث مختصرات له في المنطق. مقالة في اختيار وقت لسقوط النقطة. ما وجد من كتابه في النفس. كتابه في التصرف في أشكال القايس. كتابه فيما أغفله ثاؤن في حساب كسوف الشمس والقمر. مقالة في حساب كسوف الشمس والقمر. كتابه في الأنواء. كتابه في الطريق إلى اكتساب الفضيلة. كتابه في النسبة المؤلفة. رسالته في العدد الوفقي. مقالة في تولد النار بين حجرين. مقالة في النظر في أمر النفس. كتاب في العمل بالممتحن. وترجمة ما استدركه على حبيش في الممتحن. كتابه في مساحة قطع الخطوط. كتابه في آلة الزمر. جوامع عملها لكتاب جالينوس في الأدوية المفردة. عدة كتب له في الأرصاد عربي وسرياني. كتاب في تشريح بعض الطيور وأظنه مالك الحزين. كتابه في أجناس ما تنقسم إليه الأدوية. كتابه في أجناس ما توزن به الأدوية. كتابه في هجاء السرياني وإعرابه ومن العربي. مقالة في تصحيح مسائل الجبر بالبراهين الهندسية. كتابه في الصفار وأصنافه وعلاجه. إصلاحه للمقالة الأولى من كتاب ابلونيوس في قطع النسبة المحدودة وهذا الكتاب مقالتان أصلح ثابت الأولى إصلاحا جيدا وشرحها وأوضحها وفسرها والثانية لم يصلحها وهي غير مفهومة. أصلح ثابت النسخة التي نقلها إسحاق بن حنين من المجسطي إلى العربي إصلاحا قضى فيه حق من سأله ذلك أو حق إسحاق. ثم أنه نقل هذا الكتاب نقلا جيدا وأصلحه واوضحه والدستور بخطه عندنا ثم إنه. اختصر كتاب المجسطي اختصارا نافعا ولم يختصر المقالة الثالثة عشر وهي الأخيرة وسألت بعض مشايخنا عن سبب ذلك فقال لم يجد فيها ما يختصره. وقد شره من هذا الكتاب أولى وثانية وانتحل ذلك قوم من أهل عصرنا وادعوه. وأصلح كتاب أقليدس. ونقله أيضا إلى العربي إصلاحين الثاني خير من الأول. وشرح وأوضح الرابعة عشر والخامسة عشر كذا بخط المحسن بن إبراهيم الصابي. وله عدة مختصرات في النجوم والهندسة رأيتها بخطه وترجمتها بخطه ما عمله ثابت للفتيان أبقاهم الله وأظنه يعني أولاد محمد بن موسى بن شاكر. جوابات في جزئين نحو المائتي ورقة عن مسائل سأله عنها المعتضد. رسالة في عدد البقارطة. كلام في السياسة وجد من تصنيفه فنقل إلى العربي. جواب له عن سبب الخلاف بين زيج بطليموس وبين الممتحن. جوابات له عن عدة مسائل سأل عنها سند بن علي. رسالة في حل رموز كتاب السياسة لأفلاطون. اختصاره لقطاغورياس وباريرمانياس والقياس.ة في حساب كسوف الشمس والقمر. كتابه في الأنواء. كتابه في الطريق إلى اكتساب الفضيلة. كتابه في النسبة المؤلفة. رسالته في العدد الوفقي. مقالة في تولد النار بين حجرين. مقالة في النظر في أمر النفس. كتاب في العمل بالممتحن. وترجمة ما استدركه على حبيش في الممتحن. كتابه في مساحة قطع الخطوط. كتابه في آلة الزمر. جوامع عملها لكتاب جالينوس في الأدوية المفردة. عدة كتب له في الأرصاد عربي وسرياني. كتاب في تشريح بعض الطيور وأظنه مالك الحزين. كتابه في أجناس ما تنقسم إليه الأدوية. كتابه في أجناس ما توزن به الأدوية. كتابه في هجاء السرياني وإعرابه ومن العربي. مقالة في تصحيح مسائل الجبر بالبراهين الهندسية. كتابه في الصفار وأصنافه وعلاجه. إصلاحه للمقالة الأولى من كتاب ابلونيوس في قطع النسبة المحدودة وهذا الكتاب مقالتان أصلح ثابت الأولى إصلاحا جيدا وشرحها وأوضحها وفسرها والثانية لم يصلحها وهي غير مفهومة. أصلح ثابت النسخة التي نقلها إسحاق بن حنين من المجسطي إلى العربي إصلاحا قضى فيه حق من سأله ذلك أو حق إسحاق. ثم أنه نقل هذا الكتاب نقلا جيدا وأصلحه واوضحه والدستور بخطه عندنا ثم إنه. اختصر كتاب المجسطي اختصارا نافعا ولم يختصر المقالة الثالثة عشر وهي الأخيرة وسألت بعض مشايخنا عن سبب ذلك فقال لم يجد فيها ما يختصره. وقد شره من هذا الكتاب أولى وثانية وانتحل ذلك قوم من أهل عصرنا وادعوه. وأصلح كتاب أقليدس. ونقله أيضا إلى العربي إصلاحين الثاني خير من الأول. وشرح وأوضح الرابعة عشر والخامسة عشر كذا بخط المحسن بن إبراهيم الصابي. وله عدة مختصرات في النجوم والهندسة رأيتها بخطه وترجمتها بخطه ما عمله ثابت للفتيان أبقاهم الله وأظنه يعني أولاد محمد بن موسى بن شاكر. جوابات في جزئين نحو المائتي ورقة عن مسائل سأله عنها المعتضد. رسالة في عدد البقارطة. كلام في السياسة وجد من تصنيفه فنقل إلى العربي. جواب له عن سبب الخلاف بين زيج بطليموس وبين الممتحن. جوابات له عن عدة مسائل سأل عنها سند بن علي. رسالة في حل رموز كتاب السياسة لأفلاطون. اختصاره لقطاغورياس وباريرمانياس والقياس. وأما ما نقله من لغة إلى لغة فكثير وفي أيدي الناس كناش عربي جيد يعرف بالذخيرة منسوب إلى ثابت. ورسالة عربية منسوبة إليه في شرح مذهب الصابئين وسألت أبا الحسن ثابت بن سنان بن ثابت بن قرة عن هذه الرسالة والكناش فقال ليس ذلك لثابت ولا وجدته في كتبه ولا دساتيره وله بالسريانية ما يتعلق بمذهبه. رسالة في الرسوم والفروض والسنن. رسالة في تكفين الموتى ودفنهم. رسالة في اعتقاد الصابئين. رسالة في الطهارة والنجاسة. رسالة في السبب الذي لأجله ألغز الناس في كلامهم. رسالة فيما يصلح من الحيوان للضحايا وما لا يصلح. رسالة في أوقات العبادات. رسالة في ترتيب القراءة في الصلاة وصلوات الابتهال إلى الله عز وجل. وكان عندنا له كتاب سرياني لم يخرج إلى العربي فيه. كتابه في الموسيقى يشتمل على نحو خمسمائة ورقة والذي له في الموسيقى من الكتب والرسائل كثير وكذلك ما له من المسائل الهندسية.
وحكى أبو الحسن بن سنان قال يحكي أحد أجدادي عن جدنا ثابت بن قرة أنه اجتاز يوما ماضيا إلى دار الخليفة فسمع صياحا وعويلا فقال مات القصاب الذي كان فيه هذا الدكان فقالوا له أي والله يا سيدنا البارحة فجأة فقال ما مات خذوا بنا إليه فعدل الناس معه وحملوه إلى دار القصاب فتقدم إلى النساء بالإمساك عن اللطم والصياح وأمرهن بأن يعملن مزورة وأومأ إلى بعض غلمانه بأن يضرب القصاب على كعبه بالعصا وجعل يده في مجسه وما زال ذلك يضرب كعبه إلى أن قال حسبك واستدعى قدحا وأخرج من ششكة في كمه دواء فذاقه في القدح بقليل من ماء وفتح فم القصاب وسقاه إياه فأساغه ووقعت الصيحة والزعقة في الدار والشارع بأن الطبيب قد أحيا الميت فتقدم ثابت يغلق الباب وفتح القصاب عينه وأطعمه مزورة وأجلسه وقعد عنده ساعة فإذا بأصحاب الخليفة قد جاؤوه يدعونه فخرج معهم والدنيا قد انقلبت والعامة حوله يتعادون إلى أن دخل دار الخلافة ولما مثل بين يدي الخليفة قال له يا ثابت ما هذه المسيحية التي باغتتنا عنك قال يا مولاي كنت أجتاز على هذا القصاب وألحظه يشرح الكبد ويطرح عليها الملح ويأكلها فكنت أستقذر فعله أولا ثم قدرت أن سكتة ستلحقه فصرت أراعيه وإذ علمت عاقبته انصرفت وركبت للسكتة دواء استصحبه معي في كل يوم فلما اجتزت اليوم وسمعت الصياح قلت مات القصاب قالوا نعم مات فجأة البارحة فعلمت أن السكتة قد لحقته فدخلت إليه ولم أجد له نبضا فضربت كعبه إلى أن عادت حركة نبضه وسقيته الدواء ففتح عينيه وأطعمته مزورة والليلة يأكل رغيفا بدراج وفي غد خرج من بيته.
مات ثابت بن قرة وهو جد ثابت بن سنان صاحب التاريخ يوم الخميس السادس والعشرين من صفر سنة ثمان وثمانين ومائتين ورثاه أبو أحمد يحيى بن علي بن يحيى النجوم النديم وكانت بينهما صداقة بأبيات منها:
ألا كل حي ما خلا الله مائت ... ومن يغترب يؤمل ومن مات فائت
أرى من مضى عنا وخيم عندنا ... كسفر ثوا أرضا فسار وبائت
نعاه العلوم الفلسفيات ملها ... عداها التماع النور مذ مات ثابت
وأصبح أهلوها حيارى لفقده ... وزال به ركن من العلم ثابت
ولما أتاه الموت لم يغن طبه ... ولا ناطق مما حواه وصامت
فلو أنه يسطاع للموت مدفع ... لدافعه عنه حماة مصالت
ثقات من الإخوان يصفون وده ... وليس لما يقضي الله لافت
أبا حسن لا تبعدن وكلنا ... لهلكك مفجوع له الحزن كابت
حرف الجيم
في أسماء الحكماء
صفحہ 55