اجازت ابن یحییٰ
إجازة العلامة أحمد بن يحيى حابس
اصناف
بأن الشعر من حرف ذتية
ورابع غيره قد قلت إني
ذممت أمامك ياشافعية
وقولي طاهر فيتبعوه
بأنظار مهذبة زكبة
.......... اشتغل من هذا التعابي
دونك استفل من ذي الخطية
فما تأتي به يوم التناد
إلى من عنده فصل القضية
ألا دع شتم مذهب آل طاه
إذا ما كنت ذي نفس حمية
ولولاهم لما كتنم ولولا
مساعيهم لكانت جاهلية
بهم قام الهدى بعد اعوجاج
وذاقوا دونه طعم المنية
وحاطوا بيضة الإسلام حتى
بأطراف الرماح الزاغبية
وأن نبي الله لا سواهم
أنيلوا من محاسنها الشهية
ا
سيعلم ظالموه يوم حشر
لكلا الخلق ما سبب البلية
وثاني عثرة لك لم تحافظ
على وزن العروض وتأزرية
ش
فمالك ياهمام دخلت فيه
كان دخولكم من عير نية
أمثلي مولع بالذم كلا
لعمري إن ساحتنا برية
وخامس عثرة قلت افتخارا
مقامكم أضاء على البرية
[536]
أفي نص الكتاب رأيت هذي
أم السنن التي ليست خفية
إذا ابتدعت أرا ذلكم مقاما
وسوفتكم فجرتم عجرفية
إذا كانت نفوسكم غبية
فإن نفوسنا ليست غبية
متى كان التكاثر فيه فخر
إذا ما لم يكن فخر البقية
ولفظا قلته غيا ركيكا
يدل على غفولك في القضية
وبالتسهيل كان لنا احتفال
فلم نجد الكفية والزوية
وقلت مقالة شنعاء دلت
على نفس خصصت بها جرية
وقلت لو أننا أتباع زيد
لكنتم أجمعون لنا رعية
وحين فخرت جهرا بالجويني
علمنا أن ذلك للحمية
إذا ما قمت تفخر بالجويني
ففخر بالليوث الحيدرية
لنا زيد إمام من كزيد
وإن مثلت به الفئة الشقية
ويحيى ذو العلى سبط بن يحي
كذاك محمد ذي النفس الزكية
بهذا أخبر المختار فاحكم
لقتلى فخ بالرتب العلية
بحق الله أخبرني وإلا
فسلني إن أخباري شهية
كانا سوقه الأمصار حتى
تغزونا بأقوال ردية
وسادس عثرة قلت افتخارا
نفاخر بالتكاثر والمزية
وسابع عثرة ذكر الكفية
وتسمية الرواة بالروية
نظرنا في الكتاب كتاعمر
وطالقنا الطروس الأقمعية
ولا تظفر ولم تسمع بخير
يسمى درية العلماء درية
بأنا لم نكن أتباع زيد فمن أتباعه ياذا الأذية
صفحہ 134