[18] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه السيد النجيب اللبيب الأديب الأريب الفاضل الكامل الذكي التقي الرضي الأمير عبد الباقي وفقه الله تعالى لاقتفاء آثار آبائه الطاهرين والاطلاع على علومهم وأسرارهم صلوات الله عليهم أجمعين، في مجالس عديدة آخرها سادس شهر ذي الحجة الحرام من شهور سنة تسع وثمانين بعد الألف الهجرية.
فأجزت له دام تأييده أن يروي عني هذا الكتاب وسائر كتب الاخبار بأسانيدي المتصلة إلى مؤلفيها رضوان الله عليهم، مراعيا لشرائط الرواية طالبا أقصى مدارج الدراية داعيا لي ولمشايخي في مآن الإجابة.
وكتب بيمناه الجانية أحقر العباد محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما.
والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على سيد المرسلين محمد وعترته الأطهرين.
(آخر كتاب الحجة من " الكافي " في مكتبة السيد الوزيري بيزد - رقم 3081)
صفحہ 52