فصل
المصوغ للأمر موازن للمضارع بعد إسقاط حرف المضارعة، وجعل آخره المجزوم (١)، ويقتصر على ذلك فيما ولي "حروف مضارعته " (٢) متحرك (٣)، وليس من أفعل، فإن كان منه (٤) جئ باهمزة رفعًا لتوهم كون الأمر من ثلاثي نحو علم (٥) وأقم (٦) في الامر من يعلم ويقيم فإن وليه (٧) ساكن أعيدت إليه (٨) همزة أفعل إن كان الأمر منه (٩) وإلاجئ بهمزة الوصل مضمونة قبل ضمة لازمة خالصة أو مشمة (١٠) نحو قولك في الامر من يخرج: أخرج (١١)
_________
(١) لأنه يبنى على مايجزم به مضارعه خلافًا للكوفيين الذين يقولون إنه معرب مجزوم ينظر: الإنصاف ص ٥٢٤
(٢) في ب: " حرف مضارع "
(٣) نحو: دحرج، من " يدحرج، وزخرف، وشارك، وصل،وصم "
(٤) أي: من " أفعل: نحو أحسن، وأكرم، وأجمل "
(٥) مثال لما ولي حرف مضارعته متحرك وليس من أفعل
(٦) مثال لما ولي حرف مضارعته متحرك وهو من أفعل
(٧) أي إن ولي حرف مضارعته
(٨) أي إلى الفعل
(٩) أي من الفعل
(١٠) قال المصنف في لامية الأفعال:
والهمز قبل لزوم ضم ونحو ... اغزى بكسر مشم الضم قد قبلا
ينظر:المفتاح في الصرف للجرجاني ص ٥٤ - ٥٥، وشرح الكافية الشافعية ٤/٢٢٤٢،وشرح مختصر التصريف العربي ص ٦٩، ومناهل الرجال ص ١٣٤، ودروس التصريف ص١٢٨ - ١٢٩
(١١) مثال لما كانت فيه الضمة خالصة.
1 / 81