رابعًا: الاعتماد على الاشتقاق من ذلك قوله:
١- (والاستدلال على زيادة الحرف بسقوطه في بعض التصاريف لغير علة وعلى أصالته بلزومه في جميع التصاريف راجح على كل دليل كلزوم ميم "معد" في قولهم: تمعدد تَمَعْدُدًا فهو متمعدد إذا تشبه بمعد مع انتفاء صيغة تقارب هذا المعنى عارية من الميم) ١.
٢- ويحكم بزيادة التاء في أول المضارع وفي موازن تفعَّل وتفاعل وافتعل نحو: تضرَّب، وتعَلَّم وتقارب، واقترب لسقوطها مماهن مشتقات منه وهو الضرب والعلم والقرب) ٢.
٣- (وكذلك شيطان فإن اشتقاقه من الشطون- وهو البعد، لأن نونه لزمت في قولهم: تشيطن الرجل إذا تشبه بالشياطين ولو كان من الشيط وهو الاحتراق لقيل تشيط) ٣.
خامسًا: التفسير للكلمات الغريبة: اشتمل الكتاب على كثير من غريب اللغة ولكن غرابة تلك الألفاظ لم تخف على المصنف حيث إننا وجدناه يفسر كثيرًا منها ويوضح معناه ومن أمثلة ذلك:
١- (دُئِل لدويبة، ووُعل للوعل، ورُئِم للسه) ٤.
٢- (وقَرْهب وهو الثور المسن) ٥.
_________
١ التحقيق ٩٢.
٢ التحقيق ص٩٦.
٣ التحقيق ص٩٣.
٤ التحقيق ص٥٩.
٥ التحقيق ص٦٠.
1 / 38