ايجاز تعریف
إيجاز التعريف في علم التصريف
تحقیق کنندہ
محمد المهدي عبد الحي عمار سالم
ناشر
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٢هـ/ ٢٠٠٢م
پبلشر کا مقام
المملكة العربية السعودية
١ من الآية ٢٦٧ من البقرة، وأصلها: " تتيمموا ". ٢ من الآية ٨ من سورة الملك، وأصلها: " تتميز ". قال سيبويه في الكتاب ٤/٤٤٠: وأمَّا قوله ﷿: ﴿فَلا تَتَنَاجَوْا﴾ فإن شئت أسكنت الأول للمد، وإن شئت أخفيت وكان بزنته متحركًا، وزعموا أنَّ أهل مكة لا يُبَيِّنُون التاءين ". وتنظر الأصول لابن السراج ٣/٤١١، وينظر شرح الشافية للرضي ٣/٢٣٩ وما بعدها، والمساعد ٤/٢٥٣، والارتشاف ١/٣٣٩، والممتع ٢/٦٣٧. ٣ أصلها: " قَوِوَ " فتحركت الواو بعد كسرة وهي في الطرف فأبدلت ياءً، فلمَّا وقع القلب امتنع الإدغام. تنظر: الأصول ٣/٤١٢، والتعريف في ضروري التصريف ص ٦٠، وشرح تصريف ابن مالك لابن إيَّاز ص ٢٠٦. ٤ هذا الفعل إذا سبقه ناصب يحرك بالفتحة، ويبقى آخره ساكنًا في حالة الرفع. ومثله "محيى" فإنَّه ينصب بالفتحة ويبقى ساكنًا في حالتي الرفع والجر. ٥ هذا بيت من بحر الكامل نُسِبَ في تاج العروس (عي) للحطيئة، ولم يرد في شرح ديوانه لابن السكيت الذي حققه د. مفيد محمد قميحة. وقد أورده الفراء في معاني القرآن ١/٤١٢، والأزهري في تهذيب اللغة ٣/٢٥٨، وابن جني في المنصف ٢/٢٠٦، والمحتسب ٢/٢٦٩، والمعري في رسالة الغفران ص ١٠٥، والطوسي في التبيان ٥/١٤٧، وابن عصفور في الممتع ٢/٥٨٥، ٥٨٧، والرواية في أكثرها " فكأنها " بالفاء. والسبيكة: القطعة من الذهب أو الفضة. وسُدَّة البيت فناؤه. قال ابن جني في المنصف: " فأمَّا قول الشاعر: وكأنَّها بين النساء.... ... الخ فبيت شاذ، وقد طعن في قائله والقياس ينفيه ويسقطه ". وقال الأزهري في تهذيب اللغة: " وقال أبو إسحاق: هذا غير جائز عند حذاق النحويين. وذكر أنَّ البيت الذي استشهد به الفراء ليس بمعروف. قلت: والقياس ما قال أبو إسحاق وكلام العرب عليه ".
1 / 202