ايجاز تعریف

Ibn Malik d. 672 AH
165

ايجاز تعریف

إيجاز التعريف في علم التصريف

تحقیق کنندہ

محمد المهدي عبد الحي عمار سالم

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٢هـ/ ٢٠٠٢م

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

تحريك ما كان ساكنًا وإسكان ما كان متحركًا، وهو المسمى نَقْلًا (١) . فإن لم تكن الحركة مجانسة نقلت ووليها مجانسها بدل العين نحو: يهاب، ويخاف، ويقيم "أصلهن:" يَهْيَب، ويَخْوَف، ويُقْوِم" ففعل بهنَّ ما ذكر. فإنْ كانت الحركة ضمة والعين ياء في غير مفعول (٢) . أبدلت الضمة كسرة وسلمت الياء في قول سيبويه وعكس ذلك قول الأخفش (٣) .

(١) في ب: "ثقلا". (٢) مثل: "بيض" أصلها: "بُيْض" فقلبت الضمة كسرة لتسلم الياء. ينظر شرح المفصل لابن يعيش ١٠/٦٧، والمساعد ٤/١٧٥. (٣) ينظر في نسبة الرأيين: المرجعان السابقان.

فصل: [الإعلال السابق مستحق لكل فعل ما عدا فعلي التعجب] ... فصل الإعلال المذكور مستحق لكل فعل ما عدا فعلي التعجب نحو: "ما أجوده، وأجود به" (١) . و"يَعْوَر فلان وأعْوَره الله (٢) . وكذلك ما

(١) قال ابن إيَّاز معلِّلًا عدم قلب عين فعلى التعجب: "وإنَّما لم ينقلب لوجهين: الأول: أنَّه لَمَّا لم ينصرف تصرف الأفعال لم يدخلوه الإعلال بل أجروه - في الصحة - مجرى الأسماء. والثاني: أنَّهم قصدوا الفرق بين "أفعل" في التعجب وبينه في غيره مِمَّا كان معتل العين، وكان فعل التعجب أحق بالتصحيح لشبهه بالأسماء، ويدلك على ضعفه في الفعلية ذهاب الأكثرين إلى أنَّه لا يجوز استعمال المصدر معه، وأنه لا يفصل بينه وبين معموله بالجار والمجرور ". شرح تصريف ابن مالك ص ١٨٧. وينظر الإنصاف ١/١٢٦ وما بعدها، وشرح الكافية الشافية ٤/٢١٣٨-٢١٤٠، والتعريف في ضروري التصريف ص ٥٣، والمساعد ٤/١٧٠، وشفاء العليل ٣/١١٠١، وأوضح المسالك ٤/٣٥٧ (٢) المراجع السابقة ما عدا الإنصاف. وينظر: شرح الشافية للرضي ٣/١٢٣.

1 / 185