هذا أصحُّ الأقوال في نَسَبه (^١)، سَمع القعنبيَّ، وأبا الوليد الطيالسي، وأحمد بن حنبل، وابن معين، والتَّبُوذكي، وابن راهويه، وأبا ثور، وسليمان بن حرب، وابني أبي شيبة (^٢)، .......................................
_________
= ودراسة"، وكذلك فعل محمد الفراج في رسالته "الأحاديث التي بيّن أبو داود في سننه تعارض الرفع والوقف فيها دراسة وتخريجًا"، وصدر في القاهرة "بذل المجهود فيما حكم عليه ابن الجوزي بالوضع من سنن أبي داود" لمحمد زكي خير، وللشيخ محمد بن هادي المدخلي "زوائد الإمام أبي داود على إلاصول الثمانية جمعًا ودراسة حديثية فقهية"، ولإدريس خرشفي "سنن أبي داود في الدراسات المغربية: رواية ودراية"، وللمفضل بو زرهون "فقه أبي داود السجستاني من خلال سننه"، ولجمال شكوت دلال "مراسيل التابعين في سنن أبي داود"، وللأخ الدكتور علي عجين "المعلقات في سنن أبي داود دراسة ووصلًا"، وللأخ الدكتور محمد سعيد حوى "مقولات أبي داود النقدية في كتابه السنن".
(^١) وهو الذي اعتمده الذهبي في "تاريخ الإسلام" (٦/ ٥٥٠)، وهكذا سماه تلميذاه ابنُ داسة، وأبو عبيد الآجري كما في "تهذيب الكمال" (١١/ ٣٥٦)، و"السير" (١٣/ ٢٠٣)، ولم يذكرا (ابن عمرو بن عمران) وهما من زيادات الخطيب في "تاريخ بغداد" (٩/ ٥٥)، وذكره مثلهما، وهو الذي اعتمده الحافظ السلفي في (مقدمته) على "معالم السنن" (٨/ ١٤٣) وقال: "فهذا القول في نسبه أمثل، والقلب إليه أميل، والله تعالى أعلم".
ونقل المصنّف في "تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ٢٢٤ - ٢٢٥) الخلاف فيه، ونقل قول السلفي، ولم يتعقبه.
وقال السخاوي في "بذل المجهود" (٧٦ - ط أضواء) "وهذا النسب أصح ما وقفت عليه من الخلاف". وفي مطبوع "إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (٦/ ٣٨) نقل عن ابن داسة، وأنه قال: "بشر" بدل "بشير" وهو خطأ، فليصوب والكتاب مليء بالأخطاء المطبعية.
(^٢) سمّاهما المصنّف في "تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ٢٢٥) فقال: "وأبو أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة".
1 / 70