. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
_________
= لزامًا- محمد ابن عيسى بن سميع، محمد بن مسلم بن سوسن، محمد بن مسلم بن أبي وضاح، مخلد بن يزيد، مسكين بن بكير الحراني، مصعب بن شيبة، مطر بن طهمان الوراق، منصور بن عبد الرحمن الغداني، المنهال بن خليفة العجلي، موسى بن يعقوب بن زمعة المدني، النعمان بن راشد الجزري، النهاس بن قَهم القيسي، الوليد بن عبد الله بن أبي ثور، الوليد بن عبد الله بن جميع الزهري، يحيى بن سلمة بن كهيل، يحيى بن العلاء البجلي، يزيد بن أبي زياد القرشي، يونس بن بكير بن واصل الشيباني، يونس بن الحارث الثقفي، أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني. وهؤلاء حقًّا -باستثناء بن زبالة- ليس فيهم كذاب، وقد صرح أبو داود نفسه بكذب محمد بن أبو الحسن بن زبالة، ولذا قال ابن حجر في "التهذيب" (٧/ ١٠٧) في ترجمته متعقبًا: "لم يخرج له أبو داود شيئًا". قال: "وكيف يخرج له وقد صرّح بكذبه، ثم تفسيره الذي ذكره أبو داود قد رواه الطبراني، بعد أن روى الحديث من طريق هارون عنه بسنده فيه إلى أبيض ثم أعقبه بتفسيره، فلو كان أبو داود يقصد الإخراج له، لأخرج حديثه كما صنع الطبراني" انتهى.
الثالث: الظاهر من السياق أن المسكوت عنه في "السنن" هو فقط الذي يحكم بأنه (صالح). ولذا قال ابن كثير في "اختصار علوم الحديث" (ص ٥٠ - ٥١): "وما سكت عليه فهو حسن: ما سكت عليه في "سننه" فقط، أو مطلقًا؟ هذا مما ينبغي التنبيه عليه، والتيقظ له".
الرابع: قول المصنف: "وليس هو في "الصحيحين" أو أحدهما" مما ينبغي أن يعلم: أن هناك أحاديث كثيرة سكت عنها أبو داود في "سننه" وهي في "الصحيحين" أو أحدهما.
ومن خلال تتبع تخريج شيخنا الألباني لـ "سنن أبي داود" ووضعه الرموز (ق) للمتفق عليه (خ) للبخاري و(م) لمسلم نجد أن نحو (٨٥٠) حديثًا في "السنن" سكت عنها أبو داود وأصولها في "الصحيحين" وهذه نماذج من ذلك:
1 / 52