167

ایجاز البیان عن معانی القرآن

إيجاز البيان عن معاني القرآن

ایڈیٹر

الدكتور حنيف بن حسن القاسمي

ناشر

دار الغرب الإسلامي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٥ هـ

پبلشر کا مقام

بيروت

وقيل «١»: أحصروا بالمرض والجراحات [المثخنة في الجهاد] «٢» عن الضّرب في الأرض.
والضّرب: الإسراع في السير «٣»، يقال «٤»: ضربت له الأرض كلّها، أي: طلبته/ في كلّ الأرض. [١٦/ ب] لا يَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافًا: لا يكون منهم سؤال فيكون [إلحافا] «٥»، لأنهم لو سألوا لم يحسبهم الجاهل بهم أغنياء.
وفي الحديث «٦»: «من سأل وله أربعون درهما فقد ألحف» .
٢٧٥ لا يَقُومُونَ: أي: من قبورهم «٧» .

(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: ١١١٧ (سورة البقرة) عن سعيد بن جبير، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٣٢٨ عن سعيد بن جبير، والكسائي، وأورده السيوطي في الدر المنثور:
٢/ ٨٩، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن سعيد بن جبير ﵁.
(٢) في الأصل: «المتخذة في الجهات» . والمثبت في النص من «ك» .
(٣) اللسان: ١/ ٥٤٥ (ضرب) .
(٤) تهذيب اللغة: ١٢/ ٢٢ عن أبي زيد الأنصاري.
(٥) في الأصل: «إلحاف»، والمثبت في النص من «ك» .
ومعنى إِلْحافًا إلحاحا كما في مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٨٣، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٩٨، وتفسير الطبري: ٥/ ٥٩٧.
(٦) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد: ٩/ ٣٣٤، وقال: «رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد بن يونس وهو ثقة» .
وأخرج النسائي في سننه: ٥/ ٩٨، كتاب الزكاة، باب «من الملحف» عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا بلفظ: «من سأل وله أربعون درهما فهو الملحف» .
وأخرج أحمد في مسنده: ٣/ ٧، وأبو داود في سننه: ٢/ ٢٧٩، كتاب الزكاة، باب «من يعطى من الصدقات، وحد الغنى» عن أبي سعيد الخدري ﵁ مرفوعا بلفظ: «من سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف» .
قال الخطابي: «والأوقية عند أهل الحجاز أربعون درهما» .
وانظر نص الحديث الذي أورده المؤلف في: معاني الزّجّاج: ١/ ٣٥٧، وغريب الحديث لابن الجوزي: ٢/ ٣١٧، والنهاية: ٤/ ٢٣٧.
(٧) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٩٨، تفسير الطبري: ٦/ ٨، والمحرر الوجيز: ٢/ ٤٨٠.

1 / 173