8

Ijabatu As-Sual fi Zakat Al-Amwal

إجابة السؤال في زكاة الأموال

ناشر

الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة

ایڈیشن نمبر

السنة السادسة والثلاثون

اشاعت کا سال

العدد (١٢٣) ١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

اصناف

القولين، وقد يحتمل أن يكون كلا الأمرين مرادًا وهو زكاة النفوس وزكاة الأموال، فإنه من جملة زكاة النفوس والمؤمن الكامل هو الَّذِي يفصل هذا وهذا والله أعلم”١.
- النوع الثاني من الأدلة: السنة:
جاءت أحاديث كثيرة في الصحيحين وغير هما على فرضية الزكاة ومنها:
١- حديث ابن عمر ﵄ أن النبي ﷺ قَال: “بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان” ٢.
٢- حديث عمر بن الخطاب ﵁ المشهور أن جبريل ﵇ جاء وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام فقال رسول الله ﷺ “تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان” ٣ الحديث.
٣- ومن الأحاديث المشهورة في الزكاة حديث معاذ حينما بعثه ﷺ إلى اليمن وجاء فيه “فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم، فإن هم أطاعوك لذلك، فإياك وكرائم أموالهم” ٤ الحديث.

١ تفسير ابن كثير ٣/٢٣٩.
٢ رواه البخاري في كتاب الإيمان باب قوله ﷺ بني الإسلام انظر: البخاري مع الفتح ١/٤٧ ومسلم في كتاب الإيمان باب بيان أركان الإسلام ١/٤٥ رقم ١٦.
٣ رواه مسلم في كتاب الإيمان باب بيان الإسلام والإيمان والإحسان ١/٣٦ رقم ٨.
٤ رواه البخاري في كتاب الزكاة باب وجوب الزكاة وباب لا تؤخذ كرائم أموال الناس، انظر: البخاري مع فتح الباري ٣/٢٦١، ٣٢٢ ومسلم في كتاب الإيمان باب الدعاء إلى الشهادتين ١/٥٠ رقم ٢٩.

1 / 260