الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة

Al-Zarkashi d. 794 AH
8

الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة

الإجابة لما استدركت عائشة

تحقیق کنندہ

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

ناشر

مكتبة الخانجي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

پبلشر کا مقام

القاهرة

وهذا يقوي الإشكال في مَوْتَهَا فِي حَيَاةِ رَسُوْلِ اللهِ ﷺ منهم أبو نعيم الْأَصْفَهَانِيّ وَلَا عُمْدَةَ لِمَنْ أَنْكَرَهُ إِلَّا رِوَايَة مَسْرُوْقٍ وَقَالَ الْخَطِيْبُ لَمْ يَسْمَعْ مَسْرُوْقٌ مِنْ أُمِّ رُوْمَانَ شَيْئًا وَالْعَجَبُ كَيْفَ خَفِي ذَلِكَ على البخاري وقد فطن مسلم له تَزَوَّجَهَا رَسُوْلُ اللهِ ﷺ بمكة قبل الهجرة بسنتين وقيل ثلاث بَعْدَ مَوْتِ خَدِيْجَةَ وَقَبْلَ سَوْدَة بِنْتِ زَمْعَةَ وقيل بعدها وهذا هو الشهر وَالْأًوَّلُ حَكَاهُ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ وَيَشْهَد لَهُ مَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِيْ صَحِيْحِهِ مِنْ حَدِيْثِ هِشَام عَنْ أَبِيْهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ مَا رَأَيْت امْرَأَة أَحَبَّ إلي أن أكون من مسلاخها من سودة بنت زَمْعَةَ الْحَدِيْثَ وَقَالَتْ فِي آخِرِهِ فِيْ بَعْضِ طرقه وكانت أول امرأة تزوجها بعدي وَتَزَوَّجَهَا وَهِيَ بِنْتُ سِتٍّ أَوْ سَبْعٍ وَالْأًوَّلُ أَصَحُّ وبَنَى بِهَا بِالْمَدِيْنَةِ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعٍ فِي شَوَّالٍ مُنْصَرَفَهُ ﷺ مِنْ بَدْرٍ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ مَقْدَمِهِ وقال الواقدي في الْأُوْلَى وَصَحَّحَهُ الدِّمْيَاطِيُّ وَأَمَّا ابْنُ دِحْيَةَ فَوَهَّاهُ الواقدي

1 / 10